قائدان من "الحر" بدرعا يرفضان حكما أصدرته "تحرير الشام" بحقهما



سمارت - درعا

رفض قائدان عسكريان في الجيش السوري الحر، الحكم الصادر من قبل "هيئة تحرير الشام" حول مقتل مقاتلين من "الحر" من على يد "جيش خالد بن الوليد" المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وكانت "تحرير الشام" حكمت أمس الخميس، بتجريم أربعة قادة عسكريين من "الحر" بتهمة "التسبب المباشر" في مقتل ثمانية مقاتلين نتيجة "الاستهتار" وترك أماكن التمركز في الكمين، بداية أيلول الفائت، الأمر الذي أدى إلى سهولة اختراق عناصر "جيش خالد" لمنطقة العبدلي (50 كم غرب درعا) جنوبي سوريا.

وطعن قائد بـ"الحر" ويلقب نفسه "أبو عبد الله القعيري" بالحكم في تصريح إلى "سمارت"، مشيرا أن القاضي الذي أصدره لم يستشر قاضيين اثنين معه.

من جانبه، قال قائد "قوات ثوار الجنوب" حسين عفاش، إن قضية العبدلي عسكرية ولا علاقة لها بـ "الشرع"، وأنه لم يحضر أي اجتماع للجنة "تحرير الشام" ولا يعترف بها.

وينص الحكم على نفي "جرم الخيانة" عن المتهمين لعدم توفر الأدلة القطعية، كما يعفى القيادي في "جبهة ثوار سوريا" جاسم الشنيور ولا يحمل أي مسؤولية كونه لم يكن ضمن الكمين إنما "مؤازرة طوعية".

و"القعيري" هو قائد ""تجمع الشهيد أبو حمزة النعيمي"، كما أن "عفاش" قائد لفصيل "قوات ثوار الجنوب"، إذ غرما بدفع "دية" (تعويض) بقيمة سبعة ملايين ليرة عن كل قتيل، ومصاريف "اللجنة الشرعية"، وإعفائهم من مناصبهم.

واتهم "القعيري" القاضي بـ"تحرير الشام" ويدعى "أبو الليث" تجنيد خلايا لاغتيال قادة عسكريين للجيش الحر وضرب مقراتهم، ووصفه "غير النزيه".

واندمج"لواء شهداء اليرموك" و"حركة المثنى الإسلامية" العاملين في حوض اليرموك بدرعا، تحت مسمى "جيش خالد بن الوليد" في شهر أيار 2016.




المصدر
أحلام سلامات