السورية نت – مراد الشامي

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إنه اتخَذ في “قمة سوتشي” مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، قرارات حيوية جداً “لإنهاء المأساة الإنسانية في سوريا”.

وجاء كلام أردوغان في كلمة ألقاها خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية بولاية باليكسير شمال غربي تركيا، وأشار فيها إلى أن “الفترة القادمة ستشهد انعكاسًا بارزًا للقرارات التي تم اتخاذها في القمة”.

وأوضح أن اللقاءات بين تركيا وروسيا وإيران في هذا الإطار قد تنعقد كل 15 يومًا أو كل شهر، مضيفاً أن العالم كله “رأى الأمل والاستقرار والسلام والمستقبل في قمة سوتشي، كما رأى إخواننا السوريون في القمة إمكانية العودة إلى وطنهم بعد سنوات طويلة من البعد عنه، على حد تعبيره.

ويُشار أن قمة سوتشي الثلاثية الخاصة بسوريا، التي عقدت الأربعاء الماضي، دعت كلًّا من ممثلي النظام، والمعارضة، للمشاركة البناءة في مؤتمر الحوار السوري.

وأشار البيان الختامي للقمة إلى أن رؤساء البلدان الثلاثة “وجهوا دعوة لممثلي الحكومة السورية (النظام) والمعارضة الملتزمة بوحدة البلاد للمشاركة البناءة في مؤتمر الحوار السوري”، الذي لم يحدد له موعد بعد.

وفي ما يتعلق بفضيحة مناورات حلف شمال الأطلسي الـ”ناتو” في النرويج، قال أردوغان: “لا نسمح أبدًا بالتطاول على شخص رئيس الجمهورية، أو مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك، أو أي من قيم بلادنا”.

وأشار أن حزم بلاده في حماية حقوقها، ينعكس بشكل سلبي على بعض الجهات (لم يسمها).

وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، سحبت تركيا قواتها من مناورات لحلف شمال الأطلسي في النرويج، عقب فضيحة وقعت في حادثتين منفصلتين.

وتمثّلت الفضيحة الأولى بقيام أحد أفراد الطاقم الفني التابع للمركز العسكري المشترك بالنرويج، المشرف على تصميم نماذج المحاكاة للسيرة الذاتية لقادة العدو، بوضع تمثال لأتاتورك ضمن السيرة الذاتية لأحد قادة الأعداء المفترضين.

وفي الحادثة الأخرى، فتح أحد الموظفين المدنيين المتعاقدين مع الجيش النرويجي، أثناء دروس في المحاكاة، حسابًا في برنامج محادثة إلكتروني باسم “رجب طيب أردوغان”، لاستخدامه في التدريب على “إقامة علاقات مع قادة دول عدوة”.

اقرأ أيضا: 14 غارة للنظام على بلدات الغوطة الشرقية المحاصرة.. إحداها استهدفت دارا للأيتام

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]