"أحرار نوى" بدرعا: بيانات المفصولين محاولة لإحداث خلل في الفرقة



سمارت - درعا

اعتبرت قيادة "فرقة أحرار نوى" التابعة للجيش السوري الحر بمحافظة درعا جنوبي البلاد الأحد، البيانات التي تصدرها الفصائل المفصولة منها  "محاولة لإحداث خلل فيها".

وأصدرت الفصائل المفصولة السبت، بيانا يطالب بإعادة الحقوق المالية والعسكرية لمقاتليها معتبرة أن ذلك قد يكون سببا في "خلل نقاط الرباط" على أطراف مدينة نوى (35 كم شمال مدينة درعا).

وقال نائب قائد "أحرار نوى"جمال أبو الزين في تصريح إلى "سمارت"، إن قرار الفصل جاء بعد عدم التزام الفصائل بقرارات "الفرقة" وعدم مشاركتها الفعالة في القتال، إضافة إلى التصرف بالسلاح والذخيرة "بغير حق".

واتهم "أبو الزين" الفصائل المفصولة بالتعاون مع القائد السابق لـ"الفرقة" العميد عبدالله القراعزة في إصدار هذه البيانات التي اعتبرها "محاولة منهم لإعادتهم إليها".

وكانت "الفرقة" أصدرت بيانا في تشرين الأول الفائت بفصل عدد من الفصائل التابعة لها وهي "لواء أحرار نوى" و"لواء محمد الفاتح" و"لواء أبو عبيدة بن الجراح" و"كتيبة الشهيد أحمد العوض" و"كتيبة غزة حوران".

وأصدرت هذه الفصائل بعد فصلها بيانا بعزل قائد "الفرفة" الرائد خالد حسين طه، بسبب "حالة التفرق وعدم تحقيق أي تقدم في المعارك مع جيش خالد بن الوليد" المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية".




المصدر
رائد برهان