عودة عائلات إلى بلدة مركدة بالحسكة رغم نقص الخدمات الأساسية



سمارت -الحسكة

عاد عائلات إلى بلدة مركدة (86كم جنوب شرق مدينة الحسكة) شمالي شرقي سوريا، رغم نقص الخدمات الأساسية فيها.

وقال مصدر أهلي لـ"سمارت" الاثنين، إن نحو 200 عائلة تتألف من نحو 1000 شخص عادت إلى البلدة، لافتا أنهم يعانون من نقص المياه وانعدام الكهرباء، وصعوبة التنقل بسبب إغلاق عدة طرق نتيجة المعارك الدائرة بين "قوات سوريا الديمقراطية"(قسد) وتنظيم "الدولة الإسلامية".

وأوضح أحد سكان البلدة يلقب نفسه "أبو ماهر"، أنهم عادوا لمنازلهم منذ عشرة أيام وسط نقص في الخدمات الأساسية وتضرر البنية التحتية، مشيرا أن أسعار المواد المتوفرة بالأسواق "جيدة" مقارنة مع الأسعار في فترة سيطرة التنظيم على البلدة.

وطالب أحد المدنيين خضر الحسين، الجهات المعنية بتوفير المياه والكهرباء والطحين، لافتا أنهم يستخدمون مياه غير صالحة للشرب "مياه بها مرارة".

من جانبه، قال إعلامي "مجلس دير الزور العسكري" التابع لـ"قسد"، باسم عزيز في تصريح إلى "سمارت"، أن الأهالي بدأوا العودة بعد الانتهاء من إزالة الألغام والعبوات الناسفة، مضيفا أن الأسواق شهدت عودة الحركة التجارية ويتوافد إليها أهالي القرى المجاورة.

ولفت "عزيز" أن هناك صعوبة بتوفير بعض الخدمات و"يعملون على حلها"، مشيرا أن الأسعار تنخفض بشكل تدريجي.

ويجلب التجار المواد الغذائية والخضروات والفواكه إضافة إلى المحروقات من مدينة الحسكة، مع اختلاف طفيف في الأسعار بسبب تكاليف النقل وارتفاع أسعار المحروقات، حسب مصدر محلي.

و​أعلن "مجلس دير الزور العسكري" لـ"سمارت" يوم 8 تشرين الثاني الجاري، عن سيطرة عناصره على كامل بلدة مركدةبعد معارك ضد تنظيم "الدولة".




المصدر
عبد الله الدرويش