"غدا أو قبله".. وزير الدفاع التركي يعلق حول عملية عسكرية محتملة على عفرين



السورية نت - شادي السيد

قال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، في تعليقه حول عملية عسكرية محتلمة لبلاده ضد ميليشيا "وحدات الحماية الكردية (ب ي د)" بمدينة عفرين السورية "من يدري ربما غدا، وربما قبله".

جاء ذلك في تصريح أدلى به، جانيكلي، اليوم الاثنين في العاصمة البريطانية لندن، على هامش زيارة رسمية يجريها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إلى هذا البلد.

ولم يقدم "جانيكلي" مزيدا من التفاصيل حول موعد العملية، واكتفى بالقول "من يدري ربما غدا، أو قبله"، مبينا أن هذه العبارة من بيت شعر للشاعر محمد عاكف أرسوي كاتب النشيد الوطني التركي.

وأشار الوزير التركي إلى أن بلاده "أسست 3 مراكز مراقبة في سوريا بموجب مباحثات أستانة وسيرتفع العدد في الفترة المقبلة إلى 12".

وشدد على أن "مباحثات أستانا لا تعد بديلا عن مفاوضات جنيف التي تقودها الأمم المتحدة وإنما بمثابة دعم لها".

وفي 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستكمل عملية إدلب، شمالي سوريا، للسيطرة على عفرين وتسليم منبج لأصحابها الأصليين، وتطهير باقي المناطق الأخرى من بقية المنظمات الإرهابية في إشارة إلى ميليشيا "ب ي د ".

وأضاف أردوغان: "كل شيء كان واضحًا في عملية درع الفرات، والآن نتخذ خطوات مماثلة في إدلب، وسنتخذ الخطوات ذاتها في عفرين".

ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة "خفض تصعيد" في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار الماضي.

وفي إطار الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها، ضمن "مناطق خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية .

ومنذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تواصل القوات المسلحة التركية، تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب - عفرين؛ بهدف مراقبة "منطقة خفض التصعيد" في إدلب.

اقرأ أيضا: روسيا تقترح هدنة لـ"وقف إطلاق النار" في الغوطة الشرقية




المصدر