قوات النظام تقتل 37 طفلًا في الغوطة خلال أسبوعين



أسفر القصف الجوي والمدفعي، الذي تشنه قوات النظام على مدن وبلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى مقتل 17 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء.  في الوقت الذي أعلنت فيه هيئات حقوقية سورية اليوم عن مقتل 37 طفلًا في قصف قوات النظام على الغوطة خلال أسبوعين.

وذكر مركز الغوطة الإعلامي أنّ “تسعة مدنيين، بينهم طفل وسيدتان، قتلوا في قصف جوي لطيران النظام على مدينة مديَرا في الغوطة”، وأشار إلى “مقتل سبعة آخرين، في قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة دوما، عصر اليوم”.

أشار المركز إلى أنّ “القصف الجوي لقوات النظام شمل أيضًا بلدتي (عربين، ومسرابا)؛ ما أسفر عن مقتل مدني في الأولى، ومدنيين اثنين في الثانية”.

ووثق المركز مقتل 16 مدنيًا، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، وإصابة آخرين بجروح، أمس الأحد، في قصفٍ جوي لطيران النظام على بلدة مسرابا، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

إلى ذلك، ذكر تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، أنّ “146 مدنيًا قُتلوا، في الغوطة الشرقية، خلال الفترة الواقعة بين 14 حتى 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بينهم 37 طفلًا و13 سيدة، و4 من رجال الدفاع المدني، و2 من الكوادر الطبية”.

التقرير الذي جاء بعنوان (القصف البربري والحصار على الغوطة الشرقية) سجّل ما لا يقل عن 14 مجزرة، و53 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها 7 منشآت طبيَّة، منذ 22 تموز/ يوليو 2017 حتى لحظة إعداده.

ذكر التقرير أنه “على الرغم من دخول الغوطة الشرقية ضمن مناطق اتفاق خفض التصعيد، في 22 تموز/ يوليو 2017، فإنَّ القوات الروسية والسورية استمرَّت في استهداف المدنيين والمراكز الحيوية المدنية، ولم تتوقف عمليات القتل والتدمير، بالتوازي مع سياسة التجويع”.

أكَّد التقرير “ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي”، ودعا “المبعوثَ الأممي إلى سورية إلى إدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين الأساسيين في تدمير اتفاقيات خفض التصعيد، وإلى عدم اقتصار الإحاطة أمام مجلس الأمن، على انتهاكات (جبهة النصرة) وتنظيم (داعش)”. (ن أ).


جيرون


المصدر
جيرون