انخفاض كبير بأسعار المواد الغذائية في الغوطة الشرقية

27 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2017
3 minutes
[ad_1] السورية نت – ياسر العيسى

شهدت أسعار المواد الغذائية في الغوطة الشرقية المحاصرة انخفاضاً كبيراً اليوم، بسبب إدخال التاجر محي الدين المنفوش، نحو 160 طن من المواد الغذائية، بعد فرض أتاوة من قبل قوات نظام الأسد تقدر بنحو 2000 ليرة على الكغ الواحد.

وبحسب ما أكده ناشطون وصفحات إعلامية معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينها “وكالة أموي للأنباء”، فإن “المنفوش”، هو الشخص الوحيد المسموح له من قبل نظام الأسد بـ”إدخال وإخراج ما يحلو له من وإلى الغوطة بأسعار مرتفعة، وسط ترحيب شعبي من قبل الأهالي الذين ذاقوا مرارة الحصار الشديد”.

ووصل سعر الكيلو غرام من مادة السكر إلى 2750 ليرة، بعد أن تجاوز سعره أمس الأحد 18 ألف ليرة، بينما أصبح سعر الكيلو غرام من مادة الملح 2500 ليرة، بعد أن تجاوز سعره قبل دخول سيارات التاجر “المنفوش” الـ20 ألف ليرة.

وسجل سعر لتر الزيت الواحد 3800 ليرة، بعد أن كان قبل يوم واحد بسعر 14 ألف ليرة، كما شمل الانخفاض العديد من المواد الأخرى.

وخلال السنوات الست الماضية، اعتمد نظام الأسد على التجويع كسلاح لإخضاع المناطق الخارجة عن سيطرته، وتسبب جراء ذلك في وفاة أعداد كبيرة من المدنيين، مواصلاً في ذات الوقت منعه وصول قوافل المساعدات إلى المناطق المحاصرة.

ويفتك الجوع فيمن تبقى من سكان الغوطة الشرقية التي يفرض عليها نظام بشار الأسد وميليشياته حصاراً مطبقاً منذ ما يزيد عن 5 سنوات، حاصداً معه مزيداً من الأرواح، لاسيما الأطفال حديثي الولادة الذين يتوفون جراء الحصار.

وتزداد مأساة السكان مع غياب الأدوية لأعداد كبيرة من المرضى، لاسيما المصابين بمرض السرطان الذين يصل عددهم إلى 559 شخصاً.

وتدهورت الأوضاع الإنسانية لـ 300 ألف شخص في الغوطة الشرقية مع مواصلة الحصار، فضلاً عن تعرض أحيائهم لقصف مستمر من قبل النظام وروسيا بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة ما تسبب بدمار كبير في المنازل والبنى التحتية.

اقرأ أيضا: وفد نظام الأسد يرجئ السفر إلى محادثات جنيف.. ويربط قراره بما جرى في “الرياض 2”

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]