"الحر" وكتائب إسلامية يؤكدون رفضهم لوجود أي دور لـ"الأسد" في سوريا



سمارت- تركيا

أكدت فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية الثلاثاء، على تمسكهم بعدم قبولهم بأي دور لرئيس النظام السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية أو مستقبل سوريا، كما أعربوا عن رفضهم لمشاركة منصتي "موسكو" و"القاهرة" في "الهيئة العليا للمفاوضات".

وقالت الفصائل في بيان اطلعت "سمارت" على نسخة منه، إن المفاوضات "يجب" أن يكون هدفها تشكيل "هيئة حكم انتقالية" كاملة الصلاحيات وفق القرارات الأممية وبيان "جنيف 1" بالإضافة إلى بيان "مؤتمر الرياض" في العام 2015.

واعتبرت الفصائل الموقعة على البيان، منصتي "موسكو" و"القاهرة" "جهات معادية للثورة"، رافضة أي دور لها في المفاوضات، كما أشارت إلى "ضرورة" ما أسمته "تصحيح التمثيل في بنية الهيئة العليا للمفاوضات"، والتي ضمتخمسين عضوا بينهم ثمانية من منصتي "القاهرة" و"موسكو".

ووقع على البيان 21 فصيلا عسكريا بينهم "جيش العزة" و"لواء السلطان مراد" وحركة نور الدين الزنكي" و"تجمع فاستقم كما أمرت" وحركة "أحرار الشام الإسلامية" و"الفرقة الشمالية" وعدد أخر من الفصائل العسكرية.

ويتزامن البيان مع بدءمفاوضات "جنيف8" رسميا بلقاء المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا مع "وفد المعارضة السورية"، والذي من المفترض أن يناقش موضوع الدستور والانتخابات.




المصدر
محمود الدرويش