السورية نت – مراد الشامي

قال المتحدث باسم الكرملين الروسي، ديمتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إنه ليس هناك “موعداً مؤكداً بعد لمؤتمر شعوب سوريا الذي اقترحته روسيا، مؤكداً على أن مثل هذا المؤتمر يجب أن يشمل جميع الأطياف قدر الإمكان.

وينفي هذا التصريح صحة ما نقلته وكالة الإعلام الروسية عما قالت إنها مصادر دبلوماسية روسية، ذكرت أن المؤتمر سينعقد في فبراير/ شباط 2018.

وقال يسكوف في مؤتمر صحفي عبر الهاتف “ليس هناك وضوح بعد (بشأن الموعد). لم يلزم أحد نفسه بعد بتحديد موعد لهذا الحدث قبل عطلة رأس السنة أو بعدها”. وأضاف: “الشيء المهم هو الإعداد له بشكل ملائم والاتفاق على قوائم (المشاركين). هذا تحديداً هو أصعب ما في الأمر”.

وكانت روسيا قد فشلت في عقد المؤتمر الذي كان مقرراً في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بسبب إصرار المعارضة على مقاطعته، واعتراض تركيا على مشاركة الأكراد فيه، واضطرت موسكو إلى تأجيل موعد انعقاده.

وتريد روسيا من المؤتمر الذي تنوي عقده في مدينة “سوتشي”  أن “يساهم في الإصلاح الدستوري بسوريا والتحضير للانتخابات الرئاسية والبرلمانية”، بحسب ما قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.

وأضاف: “الآن كما تعرفون، تقدمت قمة سوتشي للرؤساء بوتين وروحاني وأردوغان بمبادرة عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي ستكون المسألة الأهم فيه إصلاح الدستور والتحضير للانتخابات على هذا الأساس، أي الانتخابات البرلمانية والرئاسية”.

وتسعى موسكو من خلال المؤتمر لتمييع المعارضة السورية وإضعافها عبر دعوة أحزاب للمشاركة معظمها في سوريا وهي قريبة من النظام، إلى جانب إزاحة عملية جنيف للحل السياسي، وما تنص عليه من تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات من شأنها أن تخرج الأسد من السلطة.

اقرأ أيضا: الأمم المتحدة: انطلاق مفاوضات جنيف 8 ووفد النظام يصل غداً

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]