الاتحاد المسيحي الألماني يسعى إلى ترحيل السوريين الخطرين على البلاد

سمارت - تركيا

قالت تقارير إعلامية ألمانية، إن وزراء داخلية الولايات الألمانية التي يحكمها الاتحاد المسيحي يسعون إلى ترحيل اللاجئين السوريين الذين يشكلون خطرا على البلاد منذ بداية صيف العام القادم.

 ونقل موقع "دويتشه فيه" عن تقرير لشبكة (RND) الألمانية، أن ولايتي سكسونيا وبافاريا شرق وجنوب ألمانيا تقدمتا بطلب لمؤتمر وزراء داخلية الولايات الألمانية، المقرر عقده الأسبوع المقبل، بهذا الخصوص ولإعادة تقييم الوضع في سوريا، مشيرا أن الطلب يحظى بتأييد كافة الولايات التي يحكمها الاتحاد المسيحي.

وقال وزير داخلية سكسونيا لوكالة الأنباء الألمانية الثلاثاء، إن قرار عملية الترحيل سيتخذ بعد إعادة تقييم الوضع الأمني في مختلف المناطق السورية، موضحا أن الطلب المقدم يتعلق بترحيل الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم خطيرة في ألمانيا.

ونوه تقرير شبكة (RND) أن تمديد العمل بقانون منع ترحيل السوريين سيستمر إلى غاية نهاية حزيران 2018، فيما يطالب الحزب الاشتراكي الديمقراطي بتمديد العمل بهذا القرار حتى نهاية العام.

وكانت  المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تترأس الاتحاد الديمقراطي المسيحي دعت في أيلول العام الفائت، السلطات أن تسارع بترحيلالأجانب الذين رفضت طلبات لجوئهم، وذلك لتهدئة المخاوف من تزايد أعداد المهاجرين.

وحددت "ميركل" بداية تشرين الأول الفائت، عدد اللاجئين المسموح بدخولهمإلى ألمانيا بـ  200 ألف شخص سنويا، ويتضمن العدد اللاجئين الذين تستقبلهم البلاد لأسباب إنسانية، أو عمليات لم شمل عائلات اللاجئين.

واستقبلتألمانيا 1.1 مليون لاجئ العام الماضي، بحسب المكتب الفيدرالي الألماني للاجئين، حيث تعتبر أكثر الدول الأوروبية استقبالاً للاجئين، في ظل انتقادات للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل جراء سياستها اتجاه اللاجئين.