روسيا: من السابق لأوانه الحديث عن سحب قواتنا الجوية من سوريا

سمارت – تركيا

قال رئيس لجنة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي لشؤون الدفاع والأمن، فيكتور بونداريوف الأربعاء، إنه من السابق لأوانه الحديث عن سحب القوات الجوية الروسية من سوريا قبل هزيمة "المسلحين" بشكل نهائي .

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن "بونداريوف"، أن مركز المصالحة الروسي في سوريا  سيبقى قائما بعد سحب القوات الجوية منه، أما باقي الهيكليات، بما في ذلك العدد، فلا توجد معلومات متفق عليها حتى الآن، لافتا أن منظومات "إس-400" ستبقى في حميميم وطرطوس بالعدد اللازم.

ورفض "بونداريوف"خطط الولايات المتحدة الأمريكية للبقاء في سوريا، مؤكدا أن ذلك سيتيح لهم اكتساب هيمنة غير مقسمة في الإقليم بأسره.

وسبق أنقال رئيس لجنة الدفاع والأمن في المجلس الاتحادي الروسي، إن موسكو تعتزم الاحتفاظ بقواعدها العسكرية في سوريا، بعد انتهاء "عمليات مكافحة الإرهاب".

وكان مصدر في البرلمان الروسي قال منتصف تشرين الأول العام الفائت، أن مدة الاتفاقية، الموقعة بين روسيا والنظام السوري، لإقامة "قاعدة عسكرية بحرية"روسية في ميناء طرطوس تبلغ مدتها 49 عاماً.

وتساند روسيا حكومة النظام السوري عسكريا وسياسيا، حيث تدعمها في معاركها ضد فصائل الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية، منذ عدوانها يوم 30 أيلول من عام 2015، من خلال التغطية الجوية و"الاستشارات العسكرية" على الأرض، ما تسبب بمقتل وجرح آلاف المدنيين، كما استخدمت حق النقض )الفيتو)، أحدى عشرة مرة ضد مشاريع قرارات تعاقب النظام.