‘محافظة ريف دمشق: وفد التفاوض نسف جوهر العملية السياسية’

29 نوفمبر، 2017

أصدر مجلس محافظة ريف دمشق بيانًا، أكد فيه أن هناك ضغوطًا من أطراف دولية، على قوى الثورة، لإرغامها على “القبول ببقاء الديكتاتور المجرم القابع في دمشق، وذلك من خلال تقويض القرارات الدولية، وتغيير مرجعيات التفاوض، وهو ما كان واضحًا، في مخرجات مؤتمر (الرياض 2)”.

شدد بيان المجلس، أمس الثلاثاء، على أن “هيئة التفاوض الجديدة استبدلت أهداف التسوية السياسية، من هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات (دون الأسد)، إلى صياغة دستور جديد، وإجراء انتخابات بإشراف أممي، وهذا نسف لجوهر عملية الانتقال السياسي”.

وأشار البيان إلى أن مخرجات “(جنيف 1) وقراري مجلس الأمن 2118/ 2254 تنص، بشكل واضح، على أن التغيير ينبغي أن يكون جذريًا”.

تزامن بيان محافظة ريف دمشق مع انطلاق الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف، بين المعارضة السورية، والنظام السوري.

تواصِل قوات النظام السوري، وميليشياتها الرديفة، قصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، على الرغم من إعلان موسكو عن التوصل إلى هدنةٍ، مدتها يومان، كان من المفترض أن تبدأ أمس الثلاثاء، غير أن مصادر من القيادة الثورية في الغوطة اعتبرت هذه الخطوة مجرد مراوغة روسية، ترتبط ببدء الجولة الجديدة من مسار جنيف.

جيرون
[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

جيرون