فرنسا تحقق مع رؤساء بشركة "لافارج" متهمين بتمويل تنظيم "الدولة" في سوريا

سمارت - تركيا

استجوب محققون فرنسيون، ثلاثة رؤساء في شركة "لافارج هولسيم" للإسمنت والتشييد بتهمة تقديم أموال لتنظيم "الدولة الإسلامية" خلال عامي 2013 و2014، لاستمرارها بالعمل في سوريا.

ونقلت وكالة "رويترز" الخميس عن مصادر مطلعة قولها، إن اثنين من المستجوبين في التحقيق أمس، هما رئيسان سابقان للشركة في سوريا، لم يعودا للعمل لديها، وثالث لا يزال على رأس عمله كمدير للأمن. 

ونفت مجموعة "لافارج هولسيم" للإسمنت يوم 16 تشرين الثاني 2016 شكوى أقامتها منظمتان حقوقيتان تتهمان فيها المجموعة  بتنفيذ أعمال "ربما ساهمت بتمويل التنظيم"، إلا أنها عادت واعترفت بداية آذار الماضي، بعقد ترتيبات "غير مقبولة" مع "فصائل مسلحة" في سوريابين عامي 2013 و2014، لضمان أمن مصنع إسمنت تابع لها، شمالي البلاد.

وكانت صحيفة "اللوموند" الفرنسية كشفت 22 حزيران العام الماضي، عن تعامل الفرع السوري للشركة في الشمال السوري، مع تنظيم "الدولة"، لاستمرار مواصلة إنتاجها، فيما نفى رجل الأعمال السوري فراس طلاس، أي صلة له بالشركةمنذ عام 2012.