"وفد المعارضة إلى جنيف" يؤكد التمسك بمبادئ الثورة السورية



سمارت - تركيا

أكد "وفد المعارضة إلى جنيف" الخميس، "التمسك بمبادئ الثورة السورية واتطبيق قرار مجلس الأمن 2254، وطالب المجتمع الدولي الوفاء بتعهداتها.

وقالت نائب رئيس هيئة التفاوض هنادي أبو عرب عبر برنامج "السكايب"، مع قاده عسكريين في غوطة دمشق الشرقية إن "الوفد" متمسك بتطبيق "القرار ٢٢٥٤، من خلال وقف القصف وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، ورفع الحصار عن كافة المناطق، وإطلاق سراح المعتقلين"،

وأشارت "أبو عرب" أن "المعارضة السورية أوفت بكامل التزاماتها أمام المجتمع الدولي، وباتت موحدة بكل مكوناتها وأطيافها".

وطالبت نائب رئيس هيئة التفاوض المجتمع الدولي "الوفاء بتعهداته بتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري، والضغط على النظام من أجل الدخول في مفاوضات مباشرة للوصول إلى الانتقال السياسي الجذري والكامل".

من جانبه أوضح نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة أكرم طعمة أن "الحصار على غوطة دمشق الشرقية فاقم من معاناة المدنيين"، مضيفا أن المساعدات الإنسانية القليلة التي يقبل النظام بمرورها إلى الغوطة لا تدخل إلى المنطقة من دون الحصول على "أتاوات" عالية من قبل قوات النظام.

وأشار "طعمة" أن "سكان الغوطة لم يحصلوا على مساعدات طبية على الإطلاق، على الرغم من النقص الحاد في الأدوية"، منوها أن "النقاط الطبية غير قادرة على معالجة الجرحى".

من جهته أكد ممثل هيئة الإغاثة الدولية الإنسانية في الغوطة الشرقية، فراس المرحوم، أن القصف "تسبب بمقتل ما يزيد عن 140 شخصا وأكثر من 200 جريح خلال الشهر الأخير، كما أدى القصف إلى دمار واسع في الأبنية بلغ عددها نحو 300 بناء".

وسبق أن قالت الأمم المتحدة إن سوريا "تمثل أكبر أزمة نزوح في العالم"، متهمة حكومة النظام السوري بعرقلة وصول قوافل المساعدات الإنسانية ومصادرة المواد الطبية منها.

ومنعت قوات النظام مطلع أيار الفائت، إدخال المواد الطبيةوالمحروقات إلى الغوطة الشرقية، واكتفت بسماح مرور ست شاحنات محملة بالمواد الغذائية والمنظفات.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) أعلنت أن مرض سوء التغذية بين أطفال الغوطة الشرقية، سجل أعلى معدلاتهمنذ سبعة أعوام.

وسبق أن كشفت منظمة "أطباء بلا حدود" عن نفاذ بعض مستودعاتها الطبية الطارئة في الغوطة، بعد أن استقبلت مشافي تدعمها بين يومي 24 و26 من الشهر الجاري 69 قتيلا و569 جريحا بسبب القصف.




المصدر
جلال سيريس