البنتاغون يقدم لأنقرة تعهدات جديدة حول أسلحة (قسد)



كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الخميس، أن واشنطن ستسحب “كافة الأسلحة التي من شأنها تهديد تركيا، من يد (حزب الاتحاد الديمقراطي) في سورية”، في وقتٍ عبّرت فيه أنقرة عن أن ساعة تعاون واحدة، بين واشنطن والحزبين الكرديين، تشكّل “مصدر قلق لتركيا”.

قال إريك باهون، المتحدث باسم دائرة الشرق الأوسط في البنتاغون: “سنجمع الأسلحة التي قد تشكل تهديدًا لحليفتنا تركيا، والأتراك لديهم لوائح بهذه الأسلحة”، مشيرًا إلى أنه شخصيًا غير مخول بالإفصاح عن الأرقام ولوائح الأسلحة.

أضاف المسؤول الأميركي أن بلاده “لن تسحب المعدات غير القتالية التي زودت بها (حزب الاتحاد الديمقراطي)، كالجرافات وكاسحات الألغام، وناقلات جنود من طراز هامفي”، موضحًا في تصريحات لوكالة (الأناضول) أنهم “سيسحبون من أيدي الحزب عربات مدرعة من طراز MRAP وبنادق رشاشة، وقاذفات صاروخية، والأسلحة الأخرى المضادة للدروع”.

في السياق، عبّرت مصادر دبلوماسية تركية، أمس الخميس، عن قلقها من دعم الولايات المتحدة الأميركية لـ (حزب الاتحاد الديمقراطي) بالسلاح، ونقلت وكالة (الأناضول) عن المصادر قولها: “إن ساعة تعاون واحدة (بين واشنطن والتنظيم)، تشكل مصدر قلق كبير بالنسبة إلى تركيا”.

تجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض ذكر، في وقت سابق، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخبر نظيره التركي رجب طيب أردوغان -هاتفيًا- أن إدارته بصدد إجراء “تغييرات” بخصوص ملف دعم الأكراد في سورية.


جيرون


المصدر
جيرون