واشنطن وسول تستعدان لمناورات جوية مشتركة



تستعد الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية، لإطلاق مناورات عسكرية مشتركة جديدة، تبدأ يوم الإثنين القادم، وتستمر حتى 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وفق ما أعلنته (قيادة القوات الجوية الكورية الجنوبية)، بحسب (الأناضول).

وصلت اليوم السبت “6 مقاتلات أميركية من نوع (شبح) طراز (إف – 22 رابتور)، إلى كوريا الجنوبية، وأوضح الجانب الكوري أن لهذه المقاتلات القدرة على ضرب “أهداف محددة بدقة، من دون أن تكتشفها أجهزة الرادار”. كما أن القوات الجوية الأميركية سترسل ثلاث طائرات، من نوع (إف – 35 إيه)، و(إف – 35 بي)، و(إف 16 – سي)، إضافة إلى “طائرات أخرى لم تحدد عددها أو أنواعها”.

من المقرر أن تحاكي المناورات أرض الواقع، حيث ستشن المقاتلات الأميركية هجمات على أهداف “وهمية”، تقارب “مواقع الصواريخ النووية الكورية الشمالية”.

كانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، قد أطلقتا مناوراتهما المشتركة السنوية، في آب/ أغسطس الماضي، واستمرت نحو 10 أيام، شارك فيها أكثر من 20 ألف جندي أميركي، ونحو 50 ألف جندي كوري جنوبي، كما شارك في المناورات -حينئذ- كلٌّ من كندا والدانمارك وأستراليا ونيوزيلندا وبريطانيا وهولندا.

كما أجرت القوات البحرية الأميركية والكورية الجنوبية، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مناورات وصفت بـ “الكبيرة”، في المياه الدولية مقابل الشواطئ الكورية، بعد أن أجرت بيونغ يانغ تجربة نووية سادسة، وشاركت في تلك المناورات 3 حاملات طائرات أميركية، إضافة إلى مدمرتين وسفن بحرية كورية جنوبية، وبحسب البحرية الأميركية، فإن “العمليات التي تشارك فيها عدة حاملات طائرات تكون معقدة”، وأضافت أن “من النادر أن تشارك اثنتين في آن واحد، ومن النادر جدًا مشاركة ثلاث حاملات”.

الغواصة النووية الأميركية (يو إس إس/ ميشيغن) وصلت بدورها إلى مرفأ (بوسان) جنوب كوريا الجنوبية، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، سبقتها زيارة الغواصة النووية الأميركية (يو إس إس/ توسكون)، التي بقيت مدة 5 أيام.

يشار إلى أن نيكي هايلي سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، كانت قد توعدت بـ “تدمير” نظام كوريا الشمالية بشكل “كامل”، في حال اندلاع حرب معها، وذلك في أثناء انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة التجارب النووية والصاروخية التي تجريها بيونغ يانغ.


حافظ قرقوط


المصدر
جيرون