فيلم في سوريا .. بلجيكي لبناني يحكي قصة إنسانية لأسرة سورية بالحرب
2 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2017
اختتم مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ39 بفيلم “في سوريا”، الذي عُرض ضمن المسابقة الرسمية، وهو أول عرض للفيلم بالوطن العربي، وقد لاقى اعجاب المشاهدين وتصفيقهم.
ويحكي الفيلم، ذو الإنتاج المشترك بين بلجيكا ولبنان وفرنسا، عن معاناة أسرة سورية تعيش تحت وطأة القصف، وقد حازت اللبنانية بالفيلم “دياموند بو عبود” على جائزة أفضل ممثلة بمهرجان القاهرة السينمائي.
وكانت الندوة التي أعقبت الفيلم بحضور منتجه اللبناني كريم مخلوف، والممثلة اللبنانية دياموند بو عبود، فيما غاب عن الندوة مخرج الفيلم البلجيكي “فيليب فان لوف”.
وقال مخرج الفيلم مخلوف: هذا أول فيلم تنتجه شركة “وُلد في بيروت” عن قضية حرب، جذبتنا القصة الإنسانية التي لا يهمها الحكي بالسياسة.
وأضاف: كأخوة عرب القضية تُهمنا كثيراً، كما أن لنا حدوداً مع سوريا، ولدينا بلبنان مليونا لاجئ سوري، ونتمنى أن تنتهي تلك الحرب ويعيش السوريون في سلام.
وأشار المخرج اللبناني أن مخرج الفيلم البلجيكي “فيليب” تعاطف مع القضية السورية، وتابع جيداً ما يحدث عبر الصحف والتلفزيون، رغم أنه لم يزر سوريا، “فكرة الفيلم نابعة من قلبه”، وكتبه لأنه تأثر بالحرب التي لم تنته للآن.
وبيَّن أنها ليست المرة الأولى التي يصنع فيها المخرج البلجيكي فيلماً عن قضية ببلد أخرى، فقد أخرج فيلماً عن الإبادة الجماعية برواندا، وهذا هو ثاني فيلم له بعد سنين طويلة عمل فيها كمدير تصوير.
استغرق تصوير الفيلم الذي يحكي قصة أسرة سورية محاصرة تحت الحرب، 35 يوماً، أما التحضير للفيلم فاستمر مدة شهرين ونصف.
وأوضح مخرج الفيلم أنهم ليسوا منحازين لأي طرف، والمخرج لم يرغب في الدخول بالتفاصيل السياسية، ففي النهاية هذه قصة إنسانية ممكن أن تحصل لأي عائلة في أي مكان فيه حرب.
الجدير بالذكر أن الفيلم عرض في مهرجان برلين ثم سافر إلى تورنتو ومالطا والصين وفرنسا واسبانيا وانجلترا، وأخيراً في مهرجان القاهرة، كما سيتم عرضه مع بداية العام القادم بمهرجان لبنان السينمائي، وقريباً يتم عرضه تجارياً بالقاهرة ولبنان ودول الخليج.
اقرأ أيضا: بماذا وعد رئيس غرفة تجارة عينتاب المستثمرين السوريين؟
[sociallocker] [/sociallocker]