قصف “إسرائيلي” يستهدف مواقع عسكرية جنوب دمشق



أفاد ناشطون محليون أن انفجارات، وصفوها بـ “الضخمة”، دوّت بعد منتصف ليل السبت، جنوب العاصمة دمشق، ناتجة عن استهداف صواريخ (إسرائيلية) مستودعًا للذخيرة، يقع بين بلدة صحنايا ومدينة الكسوة، تلاها حريق كبير شاهده سكان المناطق المجاورة.

قالت وسائل إعلام (إسرائيلية): إن القصف استهدف قاعدة عسكرية، كانت إيران تعمل على تجهيزها وتوسعتها، قرب (اللواء 91) من الفرقة الأولى في قوات الأسد.

مواقع إخبارية محلية ذكرت أن الجيش (الإسرائيلي) أطلق 7 صواريخ من الجولان السوري المحتل مستهدفة قواعد عسكرية، في (جبل المانع) جنوب العاصمة، ولم يتضح حجم الخسائر، بسبب تشديد النظام للطوق الأمني لمنع نقل الأخبار، فيما شوهدت سيارات الإسعاف تتجه نحو المنطقة.

تضاربت الأنباء عن نوعية القصف، أكان بغارات جوية، أو بصواريخ أطلقت من الجولان السوري المحتل، إذ نقل بعض الناشطين أن طائرات (إسرائيلية) أطلقت صواريخ من الأجواء اللبنانية، نحو الموقع المستهدف، كما تضاربت الأنباء حول الهدف، أهو مستودع للذخيرة تابع للفرقة الأولى، أم قاعدة للاحتلال الإيراني.

وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ذكرت أن صاروخًا استهدف منطقة (تل شحم) شمال من مدينة القنيطرة، حيث يوجد موقع لـ (اللواء 90)، بينما استهدفت “5 صواريخ أخرى (اللواء 91)، في منطقة الكسوة جنوب دمشق.

قاعدة (حميميم) العسكرية الروسية في اللاذقية أشارت، على صفحتها في (فيسبوك)، إلى أن “الطائرات الإسرائيلية دخلت الأجواء السورية من الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية، وقامت بتنفيذ غاراتها على مواقع عسكرية، وعادت إلى مواقعها عبر الأجواء اللبنانية، ولم يتم تسجيل إي إصابة محققة لقوات الدفاع الجوي السوري، في أثناء تصديها للطائرات المعادية”، وأضافت أن “الدفاع الجوي السوري استخدم صواريخ جديدة، تم تزويده بها أخيرًا، لصد هجوم جوي معادٍ شنته طائرات إسرائيلية قبل قليل على مواقع عسكرية سورية”.

يذكر أن (إسرائيل) استهدفت، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، موقعًا عسكريًا ومستودعًا لقوات النظام، في منطقة (حسيا) جنوب حمص، كما قصفت قبل ذلك عدة مواقع في ريف القنيطرة، وقاعدة تحوي بطاريات صواريخ دفاع جوي، شرق مطار دمشق الدولي. ح. ق.


جيرون


المصدر
جيرون