المعارضة تستعيد السيطرة على مسقط رأس وزير دفاع النظام بريف حماة



السورية نت - شادي السيد

استعادت قوات المعارضة السورية وفصائل إسلامية اليوم الأحد السيطرة على قرية الرهجان ونقاط بعد ساعات من تقدم قوات النظام والميليشيات الإيرانية إليها في ريف حماة الشرقي.

وتمكنت قوات النظام من دخول الرهجان صباح اليوم بعد شنها مايقارب 50 غارة من الطيران الحربي إلى جانب عشرات القذائف المدفعية والهاون تبعها استقدام عشرات الآليات والعناصر لدخول القرية.

وخرجت الرهجان مسقط رأس وزير دفاع النظام ، فهد جاسم الفريج عن سيطرة قوات النظام في منتصف تموز / يوليو 2014، حيث شهدت المنطقة منذ أكثر من شهر محاولات حثيثة لقوات النظام في دخولها إلا أن جميعها باءت بالفشل.

وأفاد مراسل "جيش النصر" أن الجيش الحر وفصائل المعارضة استعادت كافة النقاط التي تقدمت إليها قوات الأسد في محيط بلدة الرهجان وداخلها، وقتلت وجرحت ما يقارب ال ٢٥ عنصر من قوات النظام وميليشياتها.

فصائل الجيش الحر تستعيد السيطرة على كافة النقاط التي تقدمت إليها قوات الأسد في محيط بلدة #الرهجان شرق #حماة وقتل وجرح ما يقارب ال ٢٥ عنصر من قوات الاسد خلال المعارك الدائرة في قرية #الرهجان
و أكثر من ٢٥ غارة جوية استهدفت قرية #الرهجان بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي يستهدف القرية.

— مراسل جيش النصر (@morasel_alnasr) December 3, 2017

وصرح مصدر عسكري من "هيئة تحرير الشام" لوكالة "إباء" الناطقة باسم الهيئة، أن "عناصر الأخيرة صدوا محاولة تقدم فاشلة للنظام على قرية الشاكوسية موقعين خسائر بشرية في صفوفه".

وأشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن المعارك مازالت مستمرة في محيط قرية أم ميال القريبة من الرهجان، في حين استهدفت الطائرات الحربية مناطق في قريتي الشطيب والظافرية وتلة أم خزيم ومناطق أخرى في الريف الحموي الشمالي الشرقي.

وتسعى قوات النظام والميليشيات الإيرانية، من خلال تصعيدها العسكري في المنطقة، الوصول إلى ريف إدلب الشرقي، وتقليص المسافة وصولا إلى مطار أبو الظهور كوجهة رئيسية.

وشهدت المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية معارك كر وفر وعمليات تقدم متبادلة بين قوات النظام والمعارضة، حيث تمكن النظام الأربعاء الماضي من السيطرة على 5 قرى في محيط طريق أثريا - خناصر، بعد توسيعه لمحاور القتال مع المعارضة، إلا أن الأخيرة تمكنت خلال اليومين الماضيين من استعادة ماخسرته لصالح النظام من نقاط وهي "قرى رملة، حويوي، عبيسان وخربة هويش" في ريف حلب الجنوبي.

اقرأ أيضا: فيديوهات لعناصر الأسد في دير الزور تهدد الأهالي: أرسلوا الأموال وإلا سيتم تعفيش منازلكم وبيعها




المصدر