تقرير: إزالة نظام الأسد والقضاء على حزب الله مازالت على قائمة الأعمال الأمريكية



السورية نت - رغداء زيدان

أفاد موقع "جلوبال ريسيرش" ومقره كندا في تحليل نشره أمس بأن تقارير مختلفة تبين أن البنتاغون الأمريكي قد يكشف عن وجود ما يقرب من 2000 جندي متمركز في سوريا. ورجح التقرير أنه ستكون هناك محاولة أخرى للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، تمهيداً لهجوم أكبر على إيران.

ولفت التقرير الذي اطلعت "السورية نت" عليه وترجمت مقتطفات منه، أن لدى إسرائيل والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة هدف رئيسي واحد في الوقت الراهن، وهو محاولة هزيمة "حزب الله" قبل أن يستعدوا لهجوم آخر في سوريا لإزالة نظام الأسد قبل أن يعلنوا حرباً شاملة على إيران، وهو ما يحتاج منهم للعمل أن القضاء على حلفاء إيران في المنطقة: "حزب الله" ونظام الأسد بسوريا.

ويقول التقرير أن إسرائيل تحتاج إلى الجيش الأمريكي للحصول على دعم إضافي في حربها ضد إيران، وهو ما قد يدفعها للعمل على زعزعة استقرار لبنان من أجل مواجهة "حزب الله".

ولفت التقرير إلى أن إسرائيل ستسعى بالتأكيد للسيطرة على الموارد الطبيعية للبنان، مشيراً إلى أنها تسيطر بالفعل على جزء من النفط والغاز وإمدادات المياه الحيوية للبنان.

وذكر التقرير أن إسرائيل تستعد لحرب طويلة ومدمرة ضد "حزب الله"، وهو حليف إيران  في المنطقة، وهي تدرك أن هزيمة "حزب الله" ليست عملية سهلة، مشيراً إلى مقال نشره مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية في 30 يوليو/ تموز الماضي ذكر كاتبه الذي كان نائب مساعد ونائب مستشار الأمن القومي للرئيس "جورج دبليو بوش" بأن "الحرب القادمة بين إسرائيل وحزب الله هي حرب لن يفوز فيها أحد.

موضحاً الأضرار التي ستعاني منها إسرائيل، مقابل الأهداف التي يمكن لها تحقيقها من خلال تلك الحرب، خاصة مع وجود روسيا في المنطقة، وتعاونها مع "حزب الله" في سوريا.

وقال التقرير إن إسرئيل والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة يريدون القضاء نهائياً على التحالف بين إيران ونظام الأسد في سوريا و"حزب الله" ولتحقيق هذا الهدف، ربما سيتعين على لبنان أن يصبح ليبيا أخرى. مما تسبب في المزيد من الفوضى في منطقة تعاني من تقلبات كبيرة.

وركز المقال على أن الولايات المتحدة وحلفاؤها ستكون المستفيدة من تلك الحرب من خلال السيطرة المطلقة على الموارد الطبيعية بما في ذلك النفط والغاز والمياه.  وكما أن إسرائيل سوف تتوسع وتغزو المزيد من الأراضي العربية، أما المملكة العربية السعودية فستبقى دولة ذات نفوذ سياسي أكبر على جيرانها.
وختم التقرير بالتحذير بأن خطة إسرائيل لشن حروب أكثر ضد جيرانها من أجل تحقيق هدف توسعي ستأتي بتكلفة اقتصادية كبيرة على المواطنين الإسرائيليين، بالإضافة إلى تهديد الصواريخ القادمة من جنوب لبنان.

اقرأ أيضا: أسرة "أحمد شفيق" تعلن أنها لا تعلم مكانه منذ ترحيله من الإمارات إلى مصر




المصدر