"القوة الأمنية" في إدلب تعيد هيكلة نفسها وتنضوي في "حكومة الإنقاذ"



سمارت -إدلب

أعادت "القوة الأمنية" التابعة لـ"الإدارة العامة لجيش الفتح" هيكلة نفسها، لتعمل باسم "شرطة إدلب" وتتبع لـ"حكومة الإنقاذ" العاملة في المناطق الخاضعة لـ"هيئة تحرير الشام" شمالي سوريا.

وقال رئيس "قسم شرطة إدلب"، ولقب نفسه "أبو محمد السوري" في تصريح إلى "سمارت" الاثنين، إنهم أعادوا هيكلة عملهم ونظموه الشهر الفائت، حيث باتوا يتبعون لـ"وزارة الداخلية" ويعملون بالتنسيق مع "جهاز القضاء" في "وزارة العدل".

وأشار أنهم لم يباشروا عملهم بشكل كامل حتى الآن، حيث ما تزال إجراءات تجهيز المقر وتكليف المهام جارية.

وأضاف "أبو محمد" أن "القسم" يتضمن مكاتب الأمن الجنائي والتحقيق الإداري والمرور والقوة التنفيذية والتدخل السريع وقسم الحواجز وضبط الأمن.

وفي السياق، اشتكى عدد من أهالي مدينة إدلب تجاوز بعض عناصر "القوة الأمنية" (قسم شرطة إدلب) لقانون منع إطلاق النار في الأعراس، مطالبين المسؤولين بالرقابة والمحاسبة، فيما رد "أبو محمد" أنهم سيتخذون إجراءات ضد المخالفين منها مصادرة السلاح والسجن.

وسبق أن سلمت "الإدارة العامة للخدمات" التابعة لـ"تحرير الشام" جميع مؤسساتهاالخدمية لوزارات "حكومة الإنقاذ"، ومنها سجن إدلب المركزي وذلك أواخر الشهر الفائت.

 وتتبع "القوة الأمنية" إلى "غرفة عمليات جيش الفتح" وشكلت بعد سيطرة الأخير على مدينة إدلب في آذار 2015، وسبق أن فصلت عددا من عناصرها لارتكابهم تجاوزات.




المصدر
هبة دباس