رئيس لافارج يقر بارتكاب الشركة أخطاء غير مقبولة في سوريا

4 ديسمبر، 2017

السورية نت – ياسر العيسى

أعلن رئيس شركة الاسمنت السويسرية الفرنسية “لافارج هولسيم”، أنه كان على الشركة وقف نشاطها في سوريا قبل وقت طويل من قيامها بذلك، وذلك بعد أن وجّه القضاء الفرنسي الاتهام إلى ثلاثة من كبار مدرائها بتمويل جماعات “متطرفة” بشكل غير مباشر.

وقال “بيت هيس” لصحيفة “الفيغارو” في مقابلة نشرت أمس الأحد، إن المجموعة الصناعية تمر “بمرحلة صعبة” تؤثر على “سمعة الشركة”.

و”لافارج” متهمة بأنها أبرمت عبر وسطاء اتفاقات مع جماعات متطرفة بينها تنظيم “الدولة الإسلامية”، حتى تضمن استمرار عمل مصنعها في منطقة جلبية بشمال سوريا خلال عامي 2013 و2014.

ويشتبه القضاء في قيام الشركة التي اندمجت عام 2015 مع شركة “هولسيم”، السويسرية بنقل أموال عبر وسيط لـ”تنظيم الدولة”، لتمكين موظفيها من العبور.

كما أخذ على الشركة تزودها بالنفط من التنظيم، الذي كان استولى على معظم المخزون الاستراتيجي السوري بداية من يونيو/ حزيران 2013.

وأقر “هيس” بـ”أخطاء غير مقبولة تم ارتكابها تدينها الشركة، وتأسف لها”، مضيفاً: “ربما تم الانسحاب من سوريا بعد فوات الأوان”.

وأعلن قضاة التحقيق توجيه الاتهام إلى “فريدريك جوليبوا”، الذي تولى إدارة مصنع “لافارج” بداية صيف 2014، و”برونو بيشو”، الذي خلفه بين عامي 2008 و2014، و”جان كلود فيار”، مدير الأمن، بتهم بينها “تمويل منظمة إرهابية”، و”انتهاك التشريع الأوروبي” بشأن حظر النفط على سوريا، و”تعريض حياة الآخرين للخطر”.

وأكد “هيس” الذي تولى رئاسة الشركة في مايو/ أيار 2016، أن لديه “ملء الثقة” بالنظام القضائي الفرنسي، وأنه “إذا كان بإمكاننا المساعدة، فلن نتوانى عن ذلك”.

اقرأ أيضا: باريس تطلب سجن مسؤول بشركة لافارج على خلفية نشاطها بسوريا.. واسم فراس طلاس يظهر بالتحقيقات

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]