روسيا تواصل ارتكاب المجازر في الغوطة الشرقية
4 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2017
جدّد الطيران الحربي التابع للنظام السوري وحليفته موسكو استهدافَه المناطق السكنية، في الغوطة الشرقية بريف دمشق؛ ما أسفر عن عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وذلك في ظل عجز قوات الأول وميليشيات طهران، عن اختراق تحصينات المدافعين على الأرض.
قال وائل علوان المتحدث الرسمي باسم (فيلق الرحمن): إن “القصف لا يهدأ، وهذا التصعيد دليل إفلاس النظام وحلفائه الروس والإيرانيين، عسكريًا، على جبهات الغوطة الشرقية، وعلى الرغم من المهل الممنوحة لهم، لحسم الموقف على الأرض، فإن المدافعين صدوا كافة الهجمات”. وأضاف مؤكدًا: “كما فشلت قوات النظام السوري وميليشيات طهران، في اقتحام جبهات الغوطة الشرقية، طوال السنوات الماضية، ستفشل الآن أيضًا”.
من جانب آخر، قال الناشط أحمد الدومي: إن “الغارات الجوية المشتركة للنظام السوري وسلاح الجو الروسي، يوم أمس الأحد، أسفرت عن مقتل 28 شخصًا، منهم 18 في بلدة حمورية وحدها، إضافة إلى عشرات الجرحى، واليوم لدينا حتى اللحظة 5 قتلى على الأقل، في تجدد القصف الذي ما زال مستمرًا. وعدد الضحايا مرشح للارتفاع؛ لأن الغارات مستمرة، ولأن كل جريح هو مشروع شهيد، بفعل النقص الحاد في الإمكانات الطبية، نتيجة الحصار الخانق على المنطقة”.
أضاف الدومي: “الغوطة حاليًا مكان للموت، من لم يمت بالقصف، ينتظره الموت بفعل الجوع ونقص الإمكانات الطبية؛ يوم أمس، توفيت طفلة بسبب سوء التغذية، وقبل أسبوع مات طفلان، وعلى مدار الشهور الثلاثة الماضية، قضى 7 أطفال، وربما أكثر، كما فارق نحو 20 مريضًا بالسرطان الحياةَ، بالسبب ذاته، ما الذي ينتظره العالم ليتحرك!”.
جيرون
[sociallocker]
جيرون