قتلى للنظام وميليشياته في محاولة فاشلة للسيطرة على الرهجان بريف حماة



السورية نت - شادي السيد

فشلت قوات النظام والميليشيات الإيرانية الموالية لها مجددا اليوم الإثنين، من محاولاتها المتكررة للتقدم والسيطرة على قرية الرهجان بريف حماة الشرقي .

وتسعى قوات النظام منذ أكثر من شهر السيطرة على قرية الرهجان مسقط رأس وزير الدفاع في حكومة بشار الأسد فهد جاسم الفريج، وقرى أخرى في ريف حماة الشرقي والشمالي الشرقي.

وكانت قوات النظام قد دخلت أمس  أطراف الرهجان إلا أن تقدمها لم يستمر سوى لساعات، حيث تمكنت المعارضة من طردها خارج القرية واستعادة جميع النقاط التي تقدم إليها النظام وميليشياته.

وقال مصدر عسكري لوكالة "إباء" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"اليوم، إن "مقاتلي الهيئة وفصائل الجيش الحر أفشلوا محاولة للنظام وميليشياته في السيطرة على نقاط في محيط قرية الرهجان موقعين خسائر بشرية ومادية".

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن "طائرات النظام الحربية نفذت ما لا يقل عن 94 غارة استهدفت مناطق في قرى وبلدات البليل والشطيب والظافرية والرهجان، ليرتفع لأكثر من 173 عدد الغارات التي استهدفت الريف الحموي الشمالي الشرقي خلال الـ 24 ساعة الفائتة".

وأشار المرصد أن "النظام صعد من غاراته كانتقام منه لإخفاقاته المتتالية في استعادة السيطرة على مسقط رأس وزير دفاع النظام ، وانتقاماً لعدم قدرتها على توسعة سيطرتها في الساعات الفائتة في ريف حماة الشمالي الشرقي".

بدورها أكدت "إباء" مقتل 15 عنصر من قوات النظام خلال محاولتها التقدم على محور قرية بليل، فيما أعلن "جيش النصر" تدمير دبابة للنظام واحتراقها بشكل كامل على محور قرية ربدة وفق ما أظهره تسجيل مصور نشر على "يوتيوب".

ومنذ بدء النظام تصعيده العسكري على الريف الحموي في 22 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حتى اليوم، أجبرت المعارك في تزايد أعداد النازحين المدنيين، إذ وصل عددهم إلى أكثر من 50 ألف مدني نازح، فروا من المناطق القريبة من محاور القتال نحو مناطق أخرى في الريفين الجنوبي والجنوبي الشرقي لإدلب، ونحو مناطق أخرى في الريف الحموي الشمالي، فيما استشهد وأصيب عشرات المدنيين في القصف المدفعي والصاروخي والجوي التابع للنظام.

اقرأ أيضا: قصف الأسد للغوطة الشرقية يقضي على أمل "خفض التصعيد" ومحللون: النظام يسعى لاستعادتها بأي ثمن




المصدر