مبادرة لدمج حكومتي "المؤقتة" و"الإنقاذ"



سمارت -إدلب

كشف رئيس "حكومة الإنقاذ" العاملة في المناطق الخاضعة لـ"هيئة تحرير الشام" شمالي سوريا، عن مبادرة من ثلاث نقاط لدمج الحكومة السورية المؤقتة مع "حكومة الإنقاذ".

وقال رئيس "حكومة الإنقاذ" محمد الشيخ، في تصريح إلى "سمارت" الاثنين، إن أشخاصا سوريين يرأسهم، مأمون سيد عيسى، أطلقوا مبادرة تشمل: دمج الحكومتين وإصلاح الائتلاف الوطني السوري وتدخل "حكومة الإنقاذ" بعمل "تحرير الشام".

وأوضح "الشيخ" أن "سيد عيسى" لم يشرح أو يوضح بالتحديد ما هي الأمور والنقاط التي يردون أن تتدخل بها "حكومة الإنقاذ" بعمل "تحرير الشام"، مردفا أن "لديهم ثوابت معينة" وبحال عملهم مع "تحرير الشام" لن يتنازلوا عنها.

وأشار "الشيخ" أنه اجتمع مع "سيد عيسى" وحددوا أولويات للعمل، وأهمها توحيد الفصائل وتشكيل "جيش واحد"، داعيا جميع الأطراف للحوار.

وتواصلت "سمارت" مع رئيس الحكومة المؤقتة، جواد أبو حطب وعدد من المسؤولين، لكنهم رفضوا التعليق.

من جهته، نشر "سيد عيسى" على حسابه الرسمي في موقع "فيسبوك" بنود ما أسماه "مبادرة أبناء سوريا"، وقال إن كلا الحكومتين وافقت عليها.

وتضمنت دمج الحكومتين على أن يتسلم كلا من، جواد أبو حطب، ومحمد الشيخ، رئاسة الحكومة الجديدة ونيابة الرئاسة دون تحديد المنصب بعد، ونص البند الثاني على أن يشمل عمل الحكومة الجديدة جميع الأراضي الخارجة عن سيطرة قوات النظام السوري.

كذلك تضمنت، إعادة بناء الائتلاف الوطني السوري بإشراف الحكومة المؤقتة، وإعادة تشكيل وهيكلة وزارة الدفاع، ودمج الفصائل في جيش واحد، وكل ذلك بما يتوافق مع الحفاظ على السيادة الوطنية.

ونصت أيضا على أن تتواصل "حكومة الإنقاذ" مع "تحرير الشام" لمعرفة مدى التزامها بالمشروع الوطني وثوابت الثورة السورية، وضمان عدم نشوء صدام عسكري مع أي من مكونات الحكومة الجديدة.

وتشكلت "حكومة الإنقاذ" في المناطق الخاضعة لسيطرة "تحرير الشام"في محافظة إدلب، في السابع من تشرين الأول الفائت، وذلك بعد دعوة الأخيرة لـ"المؤتمر السوري العام" و​اختتمفي 17 أيلول الماضي، أعماله بعد أن عقد على مدار يومين في قاعة المؤتمرات بمعبر باب الهوى، وأصدر قرارات قضى إحداهابتشكيل  "الهيئة التأسيسة"التي شكلت لجانا لتشكيل "الحكومة"، تكلف رئيسا لـ"حكومة الداخل" خلال أسبوعين من تاريخ انتهاء المؤتمر.




المصدر
هبة دباس