دعا أتباعه لمسيرة كبرى.. الحوثي يعلق على مقتل صالح ويهاجم السعودية ودول أخرى
4 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2017
دعا زعيم ميليشيا”أنصار الله” (الحوثيين) عبد الملك الحوثي اليوم الاثنين، أنصاره للخروج في مسيرة “كبرى” بالعاصمة اليمنية صنعاء، احتفالا بمقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح على يد مسلحي الميليشيا، في وقت سابق اليوم.
وقال الحوثي في خطاب بثته قناة “المسيرة” الناطقة باسم الميليشيا، بعد ساعات فقط من مقتل صالح : “بفضل الله سقطت مؤامرة بحجم كبير شكلت تهديداً لأمن البلد واستقراره وهدفت لدعم قوى العدوان (في إشارة للتحالف العربي بقيادة السعودية)”.
ودعا أنصاره إلى الخروج في مسيرة “كبرى” في العاصمة صنعاء، “شكراً لله على تجاوز هذه المحنة”.
ووجه الحوثي حديثه إلى الحكومات السعودية والأمريكية والبريطانية، قائلاً “موتوا بغيظكم”.
ووصف مقتل صالح بأنه سقوط لـ”مؤامرة الغدر والخيانة واليوم الأسود لقوى العدوان”.
وأضاف أنه أدرك في وقت مبكر “انقلاب” صالح على الجماعة رغم كونهما متحالفين منذ 3 أعوام.
وقال “أدركنا في وقت مبكر هذه المؤامرة وسعينا بهدوء لوقفها ودفعها لكنهم تهربوا”.
وقال إن صالح كان ينسق مع دول التحالف، وكان يُمثّل “طابورا خامسا”، في الجبهة التي تقاتل ضد القوات الحكومية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والتحالف العربي.
ومضى قائلاً إن دعوة صالح اليمنيين والقوات الموالية له، للانتفاض ضد الحوثيين، وإعلانه فتح صفحة جديدة مع التحالف، يوم السبت الماضي “لم يمنعنا من مناشدتهم بحرص لكنهم فهموها ضعفاً وهزيمة فتجرؤوا”.
واستدرك، أن “المؤامرة سقطت سقوطاً مدوياً وكبيراً، وفي وقت وجيز جداً”.
وأشار إلى أن التحالف العربي شن عملية قصف مكثفة خلال الساعات الماضية في صنعاء، للتمهيد لعمليات عسكرية ضد مسلحي جماعته.
وخاطب الحوثي أنصاره قائلا “غير مسموح بالتصفيات الشخصية والدولة معنية بحماية الجميع”.
وحول إعلان جماعته أمس الأحد، إطلاق صاروخ من نوع “كروز” على المحطة النووية في أبو ظبي الامر الذي نفته الاخيرة، قال إنه “حدث كبير وقدم رسالة مهمة لقوى العدوان، التي تلقت صفعات، ونقول لهم: عدوانكم فاشل ولن تصلوا إلى نتيجة”.
وفي وقت سابق اليوم، أكد قيادي بارز في حزب صالح (المؤتمر الشعبي العام)، لـ”الأناضول”، مقتل الرئيس اليمني السابق.
وأضاف القيادي الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن “الحوثيين” أعدموا “صالح” رميا بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء بينما كان في طريقه إلى مسقط راسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة.
وأظهرت لقطات مصورة نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ، مسلحين تابعين للحوثيين يحملون جثة قالوا إنها تعود لصالح، وأظهرت اللقطات إصابة الأخير بطلقات نارية في رأسه ومواقع أخرى في جسده، قبل وضعه في سيارة تابعة لهم.
كما أظهرت المشاهد التي التقطت في مناطق صحراوية نائية، تأكيد المسلحين التابعيين للحوثيين أن المقتول هو الرئيس السابق.
اقرأ أيضا: نجل شقيق صالح: الحوثيون فتحوا على أنفسهم أبواب جهنم
[ad_1] [ad_2] [sociallocker]
[/sociallocker]