استطلاع.. ترامب التحدي الأكبر لألمانيا
5 ديسمبر، 2017
كشف استطلاع للرأي في ألمانيا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يشكل “تحديًا أكبر، بالنسبة إلى السياسة الخارجية الألمانية، من زعماء كوريا الشمالية أو روسيا أو تركيا”.
ذكرت (رويترز)، اليوم الثلاثاء، أن استطلاعًا أجرته مؤسسة (كوربر)، أفاد أن نسبة “26 في المئة من المشاركين فيه”، يرون أن القلق الأساس يكمن في عدم “قدرة ألمانيا على استيعاب تدفق طالبي اللجوء”، فيما رأى نحو “19 بالمئة” من العينة أن العلاقات مع “ترامب والولايات المتحدة الأميركية” هي التحدي الأكبر، حيث جاءت بالمركز الثاني.
التحدي الذي تواجهه السياسة الخارجية الألمانية مع تركيا جاء ثالثًا، بنسبة “17 بالمئة”، أما السياسة الخارجية مع كوريا الشمالية، فجاءت بنسبة “10 بالمئة”، وروسيا بنسبة “8 بالمئة”.
شمل الاستطلاع الذي جرى في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وصدرت نتائجه أخيرًا، “1005 ألمان في سن الانتخاب”، وقد وصف نسبة “56 في المئة من الألمان” علاقات بلادهم مع الولايات المتحدة، بأنها “سيئة أو سيئة للغاية”.
طالب نحو “52 بالمئة”، من العينة المستطلعة الحكومة الألمانية، باستمرار لعب “سياسة النأي بالنفس” التي اعتمدتها ألمانيا بعد الحرب، حيث شككوا بقدرتها على لعب دور إيجابي ومؤثر، في “الأزمات الدولية”.
يذكر أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت، في أيار/ مايو الماضي، إنه لم يعد بإمكان بلادها “الاعتماد على الولايات المتحدة الأميركية”، وأضافت أن على أوروبا “الاعتماد على نفسها فحسب، بعد محاولات الولايات المتحدة تحقيق مكاسب، على حساب حلفائها في حلف شمال الأطلسي”.
أثار ترامب “قلق الألمان”، منذ أن أعلن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية (باريس للمناخ)، وذلك بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية، في كانون الثاني/ يناير الماضي، إضافة إلى تشكيكه بـ “الاتفاق النووي” الدولي الذي أبرم مع إيران، كما أنه انتقد “الفائض التجاري الألماني”، وحجم مساهمة برلين في حلف (الناتو). ح. ق
جيرون
[sociallocker]
جيرون