حضر أمير قطر وغاب الملك سلمان.. بدء انعقاد أول قمة خليجية بعد الأزمة مع الدوحة



السورية نت - ياسر العيسى

بدأ قادة دول مجلس التعاون الخليجي، ومن ينوب عنهم، ظهر اليوم الثلاثاء، بالتوافد إلى الكويت، لحضور أعمال القمة الخليجية الـ38، المقرر انطلاقها في وقت لاحق اليوم.

ووصل إلى الكويت تباعاً رؤوساء وفود قطر والبحرين وسلطنة عمان والسعودية، وكان في مقدمة مستقبليهم في المطار الأميري، أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح.

ووصل إلى الكويت لترؤوس وفود بلاده في القمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وهذا هو التمثيل الطبيعي للدوحة استناداً إلى القمم الخليجية الأخيرة.

ووصل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لترأس وفد بلاده؛ ما يعني تخفيض المملكة مستوى تمثيلها في القمة.

كما وصل إلى الكويت نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني محمد بن مبارك آل خليفة، لترؤس وفد بلاده، وهو ما يؤشر إلى المنامة خفضت تمثيلها في القمة الذي اعتاد عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة المشاركة فيها.

أيضاً، وصل الكويت نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد، لترؤس وفد بلاده في القمة.

ويعد هذا هو التمثيل الطبيعي بالنسبة لعمان؛ حيث يغيب السلطان قابوس بن سعيد منذ عام 2011 عن حضور القمم الخليجية.

وعقب وصوله، قال آل سعيد، في بيان نشرته وكالة الأنباء العمانية الرسمية، إن "سلطنة عمان لتعرب وبكل اعتزاز عن تقديرها البالغ لدولة الكويت الشقيقة وقيادتها الحكيمة على ما يبذل من جهود خيرة لتقريب وجهات النظر، وتنسيق المواقف بين دول المنطقة وصولًا إلى توحيد الرؤى للتعاطي مع كل المستجدات".

وأضاف: "تلك المساعي الحميدة من جانب دولة الكويت تلقى كل التأييد والمساندة من جانب السلطنة؛ تعزيزاً للأمن والاستقرار في المنطقة وتحقيقا لتطلعات الشعوب الخليجية نحو مستقبل أفضل".

وعقد وزراء الخارجية الخليجيون، أمس الاثنين، اجتماعهم التحضيري للقمة، بحضور وزير خارجية قطر محمد عبد الرحمن الذي غادر الكويت عقب الاجتماع.

وتنطلق القمة الخليجية الـ38، في ظل أزمة حادة تعصف بالمنطقة جراء مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر، منذ 6 شهور، وتحديدًا منذ 5 يونيو/ حزيران الماضي، بدعوى "دعم الإرهاب". وهو ما نفته الدوحة مراراً.

ويعول الخليجيون على انعقاد القمة لحل الأزمة القائمة مع قطر منذ 6 أشهر، خاصة أنها تنعقد في الكويت التي تقود وساطة لحلها.

اقرأ أيضا: حزب "البديل" يتعقب تعليقات لاجئين سوريين بألمانيا على فيس بوك للتجييش ضدهم.. كيف يمنحه بعضهم المبررات؟




المصدر