سميح شقير يحيي حفلة موسيقية بباريس بدعوة من مركز حرمون



دعا مركز (حرمون) للدراسات المعاصرة، إلى حفل موسيقي وغنائي في باريس، يحييه الفنان السوري سميح شقير، يومَ الحادي عشر من كانون الأول/ ديسمبر 2017، بمشاركة الموسيقيين: إيلي معلوف، ومحمد نجم، ويوسف زايد، وإيميك إفشي، وفيليب بوتا.

بدأ الفنان سميح شقير مسيرته الفنية، شاعرًا وموسيقيًا ومغنيًا، منذ عام 1982. وسرعان ما دعي عام 1983، العام الذي شهد أول مجموعة غنائية له حملت عنوان (لمن أغني)، للمشاركة في مهرجان الأغنية الملتزمة في الجزائر. لم يكن ذلك محض صدفة؛ ذلك أن مجموعته الأولى كانت تفصح عن الخط الذي اختاره لمبدعاته الفنية: التزام قضايا الشعب الذي ينتمي إليه، في كل مجال من مجالات الحياة، وهو الخط الذي سيطبع كل أعماله التالية، حتى اليوم.

منذ ذلك الحين، توالت حفلاته الغنائية في سورية ولبنان، ثم في لندن بدعوة من مجلس بلديتها للمشاركة في الفعاليات الفنية المناهضة للعنصرية. ومن بريطانيا، إلى جولة في إحدى عشرة مدينة ألمانية، بين برلين وشتوتغارت، تلتها مشاركاته في مهرجان (قرطاج) الدولي بتونس، ثم في المهرجان العالمي للحرية، في مدينة كولن الألمانية عام 2000، أمام جمهور يزيد عدده عن ستين ألف شخص.

تألق اسم سميح شقير بقوة في سورية، مع بدء الثورة السورية عام 2011، حين كتب كلمات وموسيقى رائعته “يا حيف” التي أدّاها، وسرعان ما مسّت شغاف قلوب ثوار بلدان الربيع العربي؛ فصارت على كل شفة ولسان.

صدر له -حتى الآن- العديد من المجموعات الموسيقية التي أسهمت شهرته في انتشارها، على نطاق واسع، منها “حناجركم”، و”وقع خطانا”، و”زهر الرمان”، و”زماني”، و”قيثارتان”. واستطاعت موسيقاه المستوحاة من التراث الشعبي السوري، ومن الجاز أيضًا، أن تثير إعجاب جماهير البلدان العربية التي أحيا حفلاته في معظمها.

حفلة سميح شقير وفرقته:

يوم الإثنين 11 كانون الأول/ ديسمبر 2017 الساعة الثامنة مساء

Petit Bain – 7, port de la Gare, 75013 Paris

Métro : Quai de la Gare


جيرون


المصدر
جيرون