موسكو وطهران تبحثان ملف “إعادة الإعمار” في سورية

5 ديسمبر، 2017

بحث رئيس البرلمان الروسي فياتشيسلاف فالودين، مع نظيره الإيراني علي لاريجاني، أمس الإثنين في موسكو، الوضعَ في سورية، بما فيه ملف إعادة إعمار البنى التحتية في البلاد.

قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما، ليونيد سلوتسكي: إن “اللجنة ستعقد اجتماعًا مع الوفد البرلماني الإيراني، يبحث فيه الجانبان إعادة إعمار البنى التحتية في سورية”. وأضاف أن “البرلمانيين من البلدين سيبحثون كذلك نشاط (الشرطة الشيعية)، في المناطق التي يعيش فيها مواطنون شيعة في سورية”. وفق وكالة (ريا نوفوستي) الروسية.

بدوره، قال علي لاريجاني: إن “الجانبين أكدا عزمهما مواصلة التعاون لمكافحة الإرهاب”، مضيفًا أن تعاون موسكو وطهران في سورية “حقق تقدمًا، ونرى إنجازات مهمة هناك”، واعتبر أن الوجود العسكري الأميركي في سورية “غير شرعي”، مؤكدًا أن بلاده “تنظر بريبة إلى دور الولايات المتحدة في سورية، وهم يؤسسون قواعد عسكرية هناك، ويقومون بمغامرات”. بحسب صحيفة (الشرق الأوسط).

في المقابل، نقلت صحيفة (فيدموستي) الروسية، عن السفير الأميركي في موسكو جون هانسن، قوله: إن “انسحاب القوات الأميركية من سورية يصبح ممكنًا، بعد التأكد من القضاء التام على الإرهاب هناك”. وأضاف: يمكن طرد كل الإرهابيين من منطقة “لكن يمكنهم التجمع مجددًا واستعادة قوتهم”، وعقّب: “لهذا السبب؛ من الضروري التأكد من أن الحرب على الإرهاب انتهت بنجاح، قبل سحب القوات”.

جيرون
[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

جيرون