مطالبات بإعطاء الأولوية لتنفيذ مشروع الكهرباء المنقطعة منذ سنوات غربي درعا

6 ديسمبر، 2017

​سمارت-درعا

​تطالب شريحة واسعة من الأهالي في مناطق غربي درعا، جنوبي سوريا، بتنفيذ مشاريع لتشغيل الكهرباء المنقطعة منذ نحو أربع سنوات.

​وقال صاحب مطعم في مدينة نوى، علاء القاسم لـ”سمارت”، إن على المعنيين التوجه لمشاريع الكهرباء لعدم استطاعة أصحاب المحال التجارية على تشغيل المعدات اللازمة لعملهم سوى لبضع ساعات، في ظل ارتفاع سعر المحروقات اللازمة لتشغيل المولدات.

​كذلك اعتبر مدني من مدينة جاسم، جمال الخلف، أن الكهرباء “عصب الحياة ونأمل من الجهات المعنية إيجاد حل لمشكلة الكهرباء”، لأن غالبية الأهالي لا يملكون القدرة المادية على شراء المولدات، لافتا إلى أن التيار الكهربائي الواصل من المولدات الخاصة للمنازل لا يكفي سوى لتشغيل التلفاز وشحن الهواتف المحمولة.

​من جهته، أوضح مسؤول “قسم الكهرباء” في مدينة نوى، المهندس راضي السلمان، إن التكلفة التقديرية لمشروع استعادة بنية شبكة الكهرباء مثلما كانت سابقا هي مليون دولار أمريكي، كما يقدر المبلغ ذاته لمشروع صيانة وتأهيل محطة الكهرباء التي تغذي مدن وبلدات نوى وجاسم وتسيل والناصرية والشيخ سعد.

​وأضاف أن البنية التحتية للكهرباء من شبكات ومحولات وكابلات كهربائية، تدمرت جراء قصف مباشر من قوات النظام السوري، التي تعمدت أيضا قطع الكهرباء من محطات التغذية الخاضغة لسيطرتها في مدينة الشيخ مسكين ومدينة الكسوة بريف دمشق، لـ”اتخاذها كوسيلة ضغط على المدنيين للقبول بالهدن والمصالحات”.

​وأدرف “السلمان” أن “قسم الكهرباء” عمل على ترميم جزء من شبكة الكهرباء ووضعها تحت تصرف أصحاب المولدات الخاصة، إضافة للحفاظ على المنشآت التي تعرضت للتخريب والسرقة وتسليمها للمجلسين المحلي والعسكري، لافتا أن 54 محولة كهربائية يصلح 40% منها فق للاستخدام.

وتعاني مناطق عدة في درعا من انقطاع التيار الكهربائي، إذ أكد المجلس المحلي لمدينة درعا في أيلول الماضي أن الشبكة الكهربائية لأحياء المدينة الخارجة عن سيطرة النظام مدمرة بالكامل بسبب قصف قوات النظام، وذلك بعد توثيق أضرار الشبكة مع ورشة كهرباء درعا.

 

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

محمد الحاج