ناشطون في مدينة عفرين ينتجون فيلم "أكشن" يحاكي أحداثا واقعية



سمارت - حلب

أطلقت مجموعة من الناشطين والإعلاميين في مدينة عفرين (82 كم شمال مدينة حلب) شمالي سوريا، أول فيلم واقعي يصنف من أفلام الحركة "أكشن" يحاكي "أحداثا واقعية" حدثت في الشمال السوري تحت عنوان "المصير".

وقال أحد مخرجي الفيلم أحمد حميدو لـ "سمارت" الأربعاء، إن الأحداث تدور حول أحداث واقعية، موضحا أنه يصور "دخول الأفكار المتطرفة إلى (الثورة السورية) وكيف تمكنت من تشويهها (...) لتتحد مجموعة من السوريين وتواجه ذلك وتتمكن من بسط الأمن على الأراضي السورية".

وأضاف "حميدو" أن تصوير الفيلم استغرق قرابة الثلاثة أشهر في عفرين وريف حلب الشمالي، أما الممثلين فهم من المدنيين "الثوريين"، مشيرا أن أبرز الصعوبات التي واجههوها تمثلت في نقص المعدات المناسبة، بحيث صُور الفيلم بكاميرا وعدسة واحدة دون أجهزة صوت.

من جانبه، أفاد أحد الممثلين من محافظة إدلب ويدعى عارف الأصفر، أنه شارك في الفيلم لنقل الواقع الذي يعيشه الشعب السوري، معتبرا أن الممثلين الحقيقيين كانوا بعيدين عن هموم الشعب، ما اضطر أشخاص عاديين لأخذ دورهم لإيصال المعاناة.

وتعرض أحداث الفيلم الذي يمتد لساعة كاملة، "انتهاكات عصابات مسلحة دخلت على الحراك الثوري وحرفته عن مساره، عبر تجارة الأعضاء البشرية بعد خطف المدنيين وقتلهم، الأمر الذي دفع مجموعة من الشبان التابعين لأحد الفصائل العسكرية إلى الهجوم على مقرات العصابات والقضاء عليها".

وكان عملانصورا خلال فترة حصار قوات النظام السوري للأحياء الشرقية في مدينة حلب حصلا نهاية تشرين الأول الفائت، على جائزة "روري بيك" البريطانية عن فئتي التأثير والتغطية الإخبارية.




المصدر
أحلام سلامات