وصول تعزيزات عسكرية للنظام و"حزب الله" إلى منطقة "مثلث الموت" جنوبي سوريا



سمارت - درعا

وصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام السوري وميليشيا "حزب الله" اللبناني الأربعاء، إلى منطقة "مثلث الموت" التي تجمع مناطق ريف درعا الشمالي وريف دمشق الغربي وريف القنيطرة الشمالي جنوبي سوريا، وسط تخوف من حصار قوات النظام شمال القنيطرة.

وقال قائد "الفرقة الأولى مشاة" قاسم نجم بتصريح لـ"سمارت"، إنهم رصدوا وجود تحركات وتعزيزات في عدة نقاط ابتداءا من كتيبة "جدية" غرب مدينة الصنمين بدرعا مرورا بمنطقة "مثلث الموت" حتى مدينة البعث في القنيطرة.

وأضاف "نجم" أن التعزيزات تشمل إلى جانب عناصر مشاة يتبع معظمهم لميليشيا "حزب الله"، أسلحة ثقيلة من راجمات صواريخ ومدافع ميدان ودبابات، بحسب قوله.

ولم يستبعد قائد "الفرقة الأولى مشاة " أن تندلع معارك بينهم وبين النظام والميليشيات التابعة له في المنطقة، مشيرا أن لديهم معلومات عن بدء معركة جديدة قرب قرية زمرين (٥٠كم شمال درعا)، كما أكد رفع "الجاهزية العسكرية" لديهم وخصوصا في مناطق التماس المباشر مع قوات النظام.

من جانبه قدّرعضو في المكتب الإعلامي للفرقة "٤٠٤ مشاة" التابعة للجيش السوري الحر، لـ"سمارت" أعداد عناصر المشاة في التعزيزات بـ"٤٠٠ عنصر مدعومين بعربات دفع رباعي مزودة برشاشات".

وتوقع أن يشن النظام والميليشيات المساندة له حملة عسكرية للسيطرة على بلدتي الصمدانية الغربية والحميدية لحصار الريف الشمالي للقنيطرة.

وأضاف أن التعزيزات العسكرية انتشرت في مدينة البعث وتل أحمر، ودعا كافة التشكيلات العسكرية لإنشاء "غرفة عمليات موحدة" للتعاون فيما بينها لصد أي هجوم للنظام وحلفاءه على المنطقة.

وسبق أنأعلنتالأردن يوم ٧ تموز ٢٠١٧، التوصل لاتفاق بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، لوقف إطلاق النار في محافظات جنوبي غربي سوريا، يبدأ يوم 9 تموز .




المصدر
جلال سيريس