[ad_1]

سمارت ــ تركيا

رفضت “حركة نور الدين الزنكي” شمالي سوريا، ما جاء في تقرير لقناة “بي بي سي” البريطانية وصفها بالحركة “المتشددة والمتطرفة” واتهمها بتنفيذ إعدامات ميدانية، كما نفت وجود أي تدخل لها بعمل “الشرطة الحرة”.

واعتبر المتحدث العسكري باسم “الزنكي”، عبد السلام عبد الرزاق في تصريح لـ”سمارت” الأربعاء، ما جاء في التقرير “غير منطقي ولم يستند على حقائق أو مرجعيات دولية، لأن الحركة من السوريين وضباط منشقين عن قوات النظام السوري وهدفها إسقاط النظام وتحقيق أهداف السوريين”.

وقال “عبد الرزاق” إن “اندماجهم” السابق مع “جبهة فتح الشام” (جبهة النصرة سابقا المصنفة على قائمة الإرهاب العالمية) وتشكيل “هيئة تحرير الشام” كان “وفق معايير وأسس وضعتها الحركة وعندما انحرفت تحرير الشام عنها أعلنوا الانفصال عنهم”، مردفا “لم يتغير شيء من ممارسات الزنكي أثناء وجودها ضمن الهيئة أو الخروج منها”.

وحول الحادثة التي حصلت قبل سنة ونصف تقريبا في حلب ظهر فيها مقاتلون من “الزنكي” يذبحون أسيرا من ميليشيا “لواء القدس”، قال إنهم أدانوا الحادثة حينها  وشكلت لجنة قضائية للتحقيق في الأمر ونال “المجرمون” عقابهم” ولم تدخل الحركة بعمل القضاء في ذلك الحين، على حد قوله.

ونفى قيام “الزنكي” تنفيذها أية إعدامات ميدانية في ريف حلب الغربي، وتابع “منذ وقت طويل لم تحاكم الحركة مجرمين وجهاز الشرطة هو السلطة التنفيذية للأمر والقضاء هو من يصدر الأحكام”.

وأضاف أن “الزنكي” لا تدخل بعمل “الشرطة الحرة” في ريف حلب الغربي وتعمل الأخيرة بشكل مستقل.

وكشفت صحيفة “التايمز” البريطانية الاثنين، تعليق بريطانيا برنامجا تمويليا يدعم الشرطة “الحرة” في مناطق “المعارضة المعتدلة” شمالي سوريا بعد وصول التمويل إلى أيدي “جماعات متطرفة” وتكشّف حقائق مثيرة للجدل حوله.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

أمنة رياض