مجالس محلية بإدلب تنفي إعلامها بنية "حكومة الإنقاذ" إجراء انتخابات جديدة



سمارت - إدلب

نفى رؤساء مجالس محلية لمدينتين وبلدة في إدلب شمالي سوريا، إعلامها بنية "حكومة الإنقاذ" إجراء انتخابات للمجالس ومجلس المحافظة كون معظمها "مددت فترة ولايته" بعد انتهائها.

وقال رئيس "محلي" مدينة سراقب (16 كم شرق إدلب) مثنى محمد في تصريح إلى "سمارت" الخميس، إنهم مستمرون في عملهم ولم يتم إعلامهم بأي اجتماع مع المجالس المحلية، مؤكدا أن مدة دورة المجلس سنة كاملة تنتهي تموز العام المقبل.

ونفى رئيس "محلي" مدينة معرة النعمان (45 جنوب إدلب) بلال ذكرى، تنسيق "حكومة الإنقاذ" معه على إجراء انتخابات، مشيرا أن عملهم مستقل، وأن من يملك حل المجلس هو الهيئة الناخبة والفعاليات الثورية فقط.

كذلك، قال رئيس "محلي" بلدة أبو الظهور حسن الخليف، إنه لم يتم إعلامهم بإجراء انتخابات جديدة وأن دورة المجلس تنتهي بداية العام القادم، فيما رحب بـ "اجتماع الرأي في الداخل السوري، واتفاقهم على تشكيل حكومة الإنقاذ"، حسب تعبيره.

وكان رئيس "حكومة الإنقاذ" العاملة في مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" محمد الشيخ دعا قبل يومين، إلى إجراء انتخاباتللمجالس المحلية ومجلس المحافظة، كون معظمها "عُيّن ومددت فترة ولايته بعد انتهائها".

وسبق أن أعلنت مجالس محلية عدة في المحافظة تبعيتها لـ"حكومة الإنقاذ" فيما رفضت أخرى، تلا ذلكاجتماع "الحكومة" مع والي ولاية هطاي التركية ووالي معبر باب الهوى، طرح خلالها رؤية "الحكومة" وتصورها عن العلاقة التي تريدها مع تركيا وخططها المستقبلية للعمل.




المصدر
أحلام سلامات