معلمون يناشدون تقديم الدعم لمدرسة بقرية الشياح في درعا



سمارت - درعا

ناشد معلمو مدرسة قرية بير الشياح (5 كم جنوب مدينة درعا) جنوبي سوريا، المنظمات الإنسانية والإغاثية لتقديم الدعم والخدمات الأساسية لهم.

وقال مدير المدرسة محمد أبازيد في تصريح إلى "سمارت" الجمعة، إن المدرسة تحتاج كتب مدرسية وقرطاسيات، ولا يتوفر بها وسائل تدفئة والشبابيك محطمة، إضافة إلى أن دروات المياه غير صالحة للاستخدام، ولا يوجد منح مالية للمدرسين.

وأوضح "أبازيد" أن المدرسة للمرحلة الإبتدائية تستقبل 200 طالب من مهجري مدينة درعا، عمرهم بين ست سنوات والـ12 عاما، مشيرا أن المدرسة تتبع لـ"مديرية التربية والتعليم الحرة" التابعة للحكومة السورية المؤقتة.

من جانبه ذكر رئيس المجلس المحلي لمدينة درعا محمد مسالمة أنهم وجهوا نداءات للمنظمات وتلقوا عدة وعود دون تنفيذها حتى اللحظة، مشيرا أنهم بالمجلس يعملون بشكل تطوعي أيضا وليس لديهم الإمكانية لتقديم الدعم، ويقتصر دورهم على رفع المشاريع والمقترحات للمنظمات الإنسانية.

وأشار "مسالمة" أن عدد النازحين في القرية يبلغ نحو 1500 نازح ويعيشون في المزارع المحيطة بالقرية منذ ثلاث سنوات.

واشتكى معلمون في مدرسة الشياح في منطقة اللجاة (75 كم شمال شرق مدينة درعا) ، من انقطاع راوتبهم منذ عامين، وذلك بسبب إهمال المنظمات بعد فصل المدرسة من مديرية التربية التابعة للنظام السوري.

وسبق أن أعلن مجلس محافظة درعا، يوم 25 كانون الثاني الفائت، بدء مشروع إعادة تأهيل 26 مدرسة كمرحلة أولى، في قطاع القلعة بريف درعا، والذي يبدأ من بلدة نصيب حتى مدينة بصرى وبلدة معربة.




المصدر
عبد الله الدرويش