عائلات مقاتلين من "الحر" في القنيطرة تحتج على قطع مخصصاتهم الشهرية



سمارت -القنيطرة

نظمت عائلات مقاتلين في الجيش السوري الحر السبت، وقفة احتجاجا على قطع المخصصات الشهرية عن "ذوي الشهداء"، في قرية الحيران (30 كم جنوب مدينة القنيطرة) جنوبي سوريا.

وطالبت عوائل 15 مقاتل من "الحر" قتلوا خلال المعارك الدائرة مع قوات النظام السوري، الفصائل بإعادة المخصصات الشهرية المنقطعة منذ تسعة أشهر، متهمين إياهم بـ"التخاذل عن واجبهم ونسيان الشهداء".

ونظمت الوقفة في مقر "مكتب الشهداء" الذي أسسه "مكتب الإدارة المدنية" التابع لـ"جبهة ثوار سوريا"، حيث كان يقدم شهريا لكل عائلة مبلغا ماليا يترواح بين 15 و 20 ألف ليرة، إضافة إلى سلة مساعدات غذائية.

وقال مدير "مكتب الشهداء" ويلقب بـ"أبو محمد المخرازي" في تصريح إلى "سمارت"، إن 1250 عائلة مسجلة لديهم وانقطعت عنهم المخصصات منذ تسعة أشهر بسبب "توقف الدعم عن الجبهة الجنوبية ذاتها"، حيث كانت "جبهة ثوار سوريا" هي المانح الوحيد لهذه المخصصات، مطالبا الفصائل والمنظمات الإغاثية بتحمل المسوؤلية.

وتدور في المحافظة معارك بين قوات النظام و"الحر" عند بلدة الحضر، أسفرت عن مقتل عناصر للأولى، لتتوقفمعركة "كسر القيود عن الحرمون"، بسبب "تدخل إسرائيلي" تمثل بتسهيل عبور "ميليشيات درزية" تابعة لقوات النظام من جهة الجولان المحتل.




المصدر
هبة دباس