كوريا الشمالية تحمِّل واشنطن مسؤولية التوتر في المنطقة
9 ديسمبر، 2017
اتهمت بيونغ يانغ خلال محادثات نادرة مع مسؤول كبير في الأمم المتحدة، واشنطن بممارسة “ابتزاز نووي” لتأجيج التوتر في شبه الجزيرة الكورية، لكنها وافقت في الوقت نفسه على إجراء اتصالات نظامية مع المنظمة الدولية، حسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
ويأتي هذا الإعلان بعدما اختتم الدبلوماسي الأمريكي “جيفري فلتمان” مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية زيارة استمرت خمسة أيام لكوريا الشمالية لنزع فتيل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية. وقد وصل إلى بكين السبت.
وهذه الزيارة الاستثنائية بدأت بعد أسبوع على إطلاق كوريا الشمالية في 28 نوفمبر/تشرين الثاني صاروخاً بالستياً عابراً للقارات قادراً على بلوغ الأراضي الأمريكية القارية، حسب الخبراء.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن “فلتمان” التقى خلال الزيارة الأولى لمسؤول بهذا المستوى في الأمم المتحدة منذ 2010، وزير الخارجية “ري هونغ- هو” ونائبه “باك ميونغ كوك”.
وأضافت أن بيونغ يانغ قالت: “خلال المحادثات إن سياسة العداء التي تتبعها الولايات المتحدة حيال جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية وابتزازها النووي هما مسؤولان عن الوضع الحالي المتوتر في شبه الجزيرة الكورية”.
وتابعت الوكالة أن كوريا الشمالية اتفقت مع الأمم المتحدة في الوقت نفسه على “إجراء اتصالات منتظمة عبر زيارات على مختلف المستويات”.
ولم تشر الوكالة إلى أي لقاء بين “فلتمان” والزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ- أون”.
وبدأ فلتمان زيارته بعد بدء أهم تدريبات جوية كورية جنوبية أمريكية مشتركة.
وكررت الوكالة الكورية الشمالية السبت من جديد موقف بيونغ بيونغ التي ترى أن التدريبات المنتظمة للولايات المتحدة مع القوات الكورية الجنوبية في شبه الجزيرة الكورية “تكشف نيتها الإعداد لضربة نووية وقائية مفاجئة” ضد كوريا الشمالية.
ولم يدل “فلتمان” بأي تصريح للصحافيين السبت في مطار بكين حيث وصل قادماً من بيونغ يانغ.
اقرأ أيضا: أمريكا تبدأ التنفيذ الكامل لأمر حظر السفر
[sociallocker] [/sociallocker]