أنباء عن تعديلات جديدة على "خدمة الاحتياط" في قوات الأسد



السورية نت - شادي السيد

أفادت شبكات إخبارية موالية لنظام الأسد عن صدور تعديلات وتعليمات جديدة، حول الاستبعاد من سحب الاحتياط إلى الخدمة العسكرية في قوات النظام، حيث تضمن جانب منها رفع سن المكلف الاحتياطي إلى 52 عاما، بدلا من 42 للأفراد وصف الضباط،  ويبقى الاستدعاء الاحتياط في سن 46 عاما للضباط.

ونشرت شبكة "دمشق الآن" اليوم الأحد، صورا قالت إنها حصلت على نسخة من التعديل الجديد الصادر عن وزارة دفاع النظام بتاريخ 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وأشارت إلى أن التعديل الجديد يستبعد تعبئة مجموعة من العاملين في الدولة من أصحاب الكفاءات والخبرات العلمية والمهنية وأعضاء المحكمة الدستورية العليا وأعضاء القيادات الرئيسية وأمناء الفروع في المحافظات للأحزاب المرخصة وأعضاء مجلس الشعب ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.

كما نصت المادة الثالثة على أن لا يدرج بمضمون لوائح الاستبعاد من تجاوز السن المحدد لكل رتبة.

وفي السياق ذاته، أفادت صفحات موالية للنظام عن ما قالته إنه "توضيح بخصوص رفع سن الاحتياط" والذي تضمن :

"قرار رفع سن الاحتياط لل52 فقط لمن استدعي إلى الاحتياط والتحق بالتشكيلات القتالية وبلغ الان سن 42 ..لانو الاحتياطي بس يبلغ ال42 يسرح بموجب القانون لهيك رفعوه لسن الاحتياط لمن مازال على رأس عمله ..أما من لم يستدعى للخدمة الاحتياطة من أصله فيخضع لسن 42 ..لسبب وحيد انو قرار تعديل سن الاستدعاء يحتاج الى قانون تعديل خدمة العلم وهذا لم يحدث" مشيرة إلى أن السن يحدد بحسب الرتبه التي يخدم بها الاحتياطي".

ولم يصدر عن وزارة الدفاع في حكومة الأسد أي تصريح بخصوص التعديلات، حتى ساعة إعداد الخبر.

يشار إلى أن نظام الأسد ينفذ حملات اعتقالات واسعة في صفوف الشباب السوريين خصوصاً في العاصمة دمشق، وإجبارهم على القتال في صفوف قواته، في وقت يعاني فيه ما تبقى من "جيشه" من نقص فادح في المقاتلين، أجبر الأسد على الاستعانة بالميليشيات الأجنبية التي تدعمها إيران، كما أنه بدأ بحملة تجنيد إجباري لسحب الشباب على القتال بصفوفه ضمن صفوف "الاحتياط".

اقرأ أيضا: دفن جنود الأسد مجهولي الهوية.. أزمة تتفاقم بوجه النظام وتفتح عليه باب سخطٍ من الموالين له




المصدر