ازدياد إقبال أهالي مدينة بزاعة على سوقها الشعبي منذ خروج تنظيم "الدولة"



سمارت - حلب

شهد السوق الشعبي في مدينة بزاعة (44 كم شرق مدينة حلب) شمالي سوريا، إقبالا واسعا بعد خروج تنظيم "الدولة الإسلامية" من المنطقة.

وقال أحد الباعة في "سوق الأحد" عبود النايف في تصريح إلى "سمارت" الأحد، إن السوق شهد عودة للناس لكون الأسعار مقبولة إضافة لوجود كل شيء يحتاجونه، مشيرا إنه كان يبيع على إحدى "البسطات" عندما كان تنظيم "الدولة" يسيطر على المنطقة، وواجهوا الكثير من التدقيق والتضيق من قبل عناصر جهاز "الحسبة" فيه.

وتابع "النايف" أن "الحسبة" تسجن وتجلد أي بائع لا يوجد معه امرأة قريبة من الدرجة الأولى، وفي حال كشفت المرأة عن وجهها خلال تفقدها المشتريات أيضا تسجن وتجلد.

وأوضح مسؤول السوق حسين الحجي، أن السوق يبدء عمله يوم الأحد في بزاعة، والاثنين في قرية قباسين والثلاثاء في قرى مجاورة، لافتا أنه بعد سيطرة الجيش السوري الحر على المنطقة عاد للعمل بشكل طبيعي وأصبحت النساء تتسوق من دون اصطحاب قريب من الدرجة الأولى، والبائع يمارس عمله دون الخوف من مخالفة قوانين التنظيم.

وشهدت الأسواق الشعبيةفي المناطق التي خرج منها التنظيم في محافظة الرقة والحسكة شمالي شرقي البلاد، نشاطا في الحركة التجارية وإقبالا من الأهالي.

وسيطرت "غرفة عمليات حوار كلس"يوم 4 شباط الفائت، على بزاعة الاستراتيجية شرق مدينة الباب، بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة" ضمن عملية "درع الفرات".




المصدر
عبد الله الدرويش