"جيش إدلب الحر": روسيا والنظام يمهدان لدخول تنظيم "الدولة" إلى إدلب



​سمارت-إدلب

​قال "جيش إدلب الحر" الأحد، إن روسيا وقوات النظام السوري تمهد عبر عملياتها العسكرية من أجل تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" داخل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، شمالي سوريا.

​وذكر الناطق الإعلامي باسم "جيش إدلب"، مصطفى الحسين لـ"سمارت"، إن قوات النظام السوري تنسق مع تنظيم "الدولة" للتقدم في وقت واحد داخل إدلب، من خلال إشغال جبهات القتال واستنزاف الفصائل التي تواجهها، في إشارة لـ"هيئة تحرير الشام" والجيش الحر تساندهما كتائب إسلامية.

​وأكد ناشطون محليون دخول قوات النظام السوري الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، بعد سيطرتها على قرية تابعة لناحية التمانعة (75 كم جنوب مدينة إدلب).

وأضاف أن الطائرات الحربية الروسية ومدفعية النظام تقصف بشكل يومي على مواقع تمركز "تحرير الشام" و "الحر" جنوب إدلب، بهدف التمهيد العسكري للتنظيم للسيطرة على قرى وبلدات في إدلب.

وأوضح الناطق الإعلامي أن قوات النظام تحيط  من ثلاث جهات بمناطق سيطرة التنظيم شرق حماة (المتاخم لجنوب إدلب)، لكنها رغم ذلك لا تقاتله وتسهل عملية عبوره على مرأى من عناصر حواجزها، باتجاه قرى إدلب وحماة غربا.

​واعتبر"الحسين" أن روسيا تسعى لسيطرة تنظيم "الدولة" على إدلب لتعلنها "مدينة يسيطر عليها تنظيم إرهابي متشدد"، لكن التنظيم لن يستطع الثبات بمواقعه كونه يعتمد حاليا على أسلوب "حرب العصابات" ومواجهات "الكر والفر"، من خلال الاقتراب للمناطق الجبلية، على حد وصفه.

​وأشار ناشطون أن تنظيم "الدولة" بات على بعد 8 كم من الحدود الإدارية لإدلب، في ظل تكثيف عملياته من جهة شرق حماة، عبر سيطرته بالأيام القليلة الماضية على قرى وتلال خاضعة لـ"تحرير الشام" والجيش الحر.

 

 

 

 

 

 

 




المصدر
محمد الحاج