مناشدة لتقديم مساعدات لمركز علاج من المخدرات بدرعا



سمارت ـ درعا

ناشدت إدارة "دار الاستشفاء للعلاج من إدمان المخدرات" بمشفى بلدة الطيبة (14 كم جنوب شرق مدينة درعا) جنوبي سوريا، المنظمات المعنية لتقديم الدعم لإعانتهم في متابعة عملهم بتقديم العلاج لمدمني المخدرات الذين يتوافدون إليها من أماكن مختلفة بالمحافظة.

وقال رئيس قسم الصحة المجتمعية بالدار علاء غانم بتصريح خاص إلى "سمارت" الأحد، إن جميع الأطباء والممرضين إضافة للكادر الإداري والخدمي في الدار يعملون بشكل تطوعي منذ افتتاحهم لها، شهر حزيران الفائت، لافتا لتخريج نحو 30 شخصا منها، كانوا من مدمني المخدرات منذ بداية عملهم.

وتقدم دار الاستشفاء العلاج مجانا لجميع الوافدين إليها من مدمني المخدرات، وتعتمد على البروتوكول العالمي المعتمد لدى "أطباء عبر القارات" في تقديمها ذلك، وفق ما أفاد به "غانم" الذي أوضح أن أكثر ما يحتاجون له المدافئ في ظل الشتاء القارس لنزلائهم في الدار إضافة للدعم الغذائي والحاجيات الطبية لإتمام عملهم.

ومن جانبه أكد منسق العمل في دار الاستشفاء حمزة الهويدي بحديث لـ"سمارت"، إن كادرهم الطبي سيستمر بتقديم خدماته العلاجية لمدمني المخدرات رغم انعدام الدعم، لإدراكهم خطورة هذه الآفة التي تهدد المجتمع المحلي بكامله في المنطقة.

وقال أحد نزلاء دار الاستشفاء محمد الشولي لـ"سمارت"، إنه مصاب بمرض ناعور الدم منذ صغره، وفي مطلع عام 2011 أصبح الأطباء يوصفون له الأدوية المسكنة لانقطاع دوائه "العامل الثامن" في المنطقة حينها ما جعله مدمنا عليها مع مرور الزمن، مشيرا أن قدومه لدار الاستشفاء في بلدة الطيبة، أتى بعد رفض دور الاستشفاء في المشافي التابعة لحكومة النظام السوري في دمشق من استقباله بحجة إصابته بمرض الناعور.

وخرّج "جيش الثورة"، التابع للجيش السوري الحر يوم 31 تموز الفائت، الدفعة الأولى ممن أنهوا علاجهم من إدمان المخدراتفي دار الاستشفاء بمشفى بلدة الطيبة.

وتشهد المدن والبلدات الخارجة عن سيطرة قوات النظام، انفجار العبوات الناسفة التي أسفرت عن مقتلعدد من قادة ومقاتلي الجيش الحر وكتائب إسلامية، إضافة إلى زيادةتجارة المخدراتوالحشيش.




المصدر
محمد حسن الحمصي