ناشطون: قوات النظام تدخل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب



سمارت-إدلب

​أكد ناشطون محليون لـ"سمارت" الأحد، دخول قوات النظام السوري الحدود الإدارية لمحافظة إدلب ، شمالي سوريا، بعد سيطرتها على قرية تابعة لناحية التمانعة (75 كم جنوب مدينة إدلب).

​وقال الناشطون إن قوات النظام سيطرت على قرية شبيط أولى القرى التابعة لإدلب من الجهة الجنوبية الشرقية، المتاخمة لمحافظة حماة، بعد اشتباكات ضد "هيئة تحرير الشام" والجيش السوري الحر تساندهم كتائب إسلامية.

وأضاف الناشطون أن السيطرة على شبيط أعقبها ست غارات استهدفت بلدة التمانعة، شنتها طائرات حربية يرجح أنها روسيا، بالتزامن مع قصف متواصل ومحاولات تقدم للنظام باتجاه قريتي المشيرفة وأبودالي إضافة لتلتي المقطع و "سيريتل" الواقعة بين الحدود الإدارية لحماة وإدلب.

وأسفرت اشتباكات النظام مع "تحرير الشام و "الحر" عن سيطرة الأولى أيضا على قرى الهوية والفركة والظافرية وأم تريكية والرجم الأحمر ورجم الحال وتل بولص شرق حماة، والمتاخمة لقرى إدلب الجنوبية، حسب الناشطين.

​سبق ذلك بساعات إعلان وسائل إعلام تابعة لـ"تحرير الشام" تصدي الأخيرة لمحاولتي تقدم لقوات النظام وتنظيم "الدولة الإسلامية" في موقعي الشاكوسية وتلة طليحات، شرق قرية الشطيب.

​وأشار الناشطون أن تنظيم "الدولة" بات على بعد 8 كم من الحدود الإدارية لإدلب، في ظل تكثيف عملياته من جهة شرق حماة، عبر سيطرته بالأيام القليلة الماضية على قرى وتلال خاضعة لـ"تحرير الشام" والجيش الحر.

 

 

 

 

 

 




المصدر
محمد الحاج