وصول 15 جريحا من بلدتي كفريا والفوعة بإدلب إلى مناطق سيطرة قوات النظام بحلب



سمارت - حلب

وصل 15 جريحا من بلدتي كفريا والفوعة (9كم شمال مدينة إدلب) شمالي سوريا، إلى مناطق سيطرة قوات النظام السوري بمدينة حلب، كانوا أصيبوا بتفجير غرب حلب أثناء عملية تبادل.

وقال مصدر مطلع لـ"سمارت" السبت، إن الاتفاق جرى بين "فيلق الشام" التابع للجيش السوري الحر وقوات النظام بوساطة منظمة "الهلال الأحمر السوري"، لافتا أن من بين الجرحى ثلاث نساء وثلاثة أطفال.

من جانبه ذكر مسؤول العلاقات العامة بـ"الفيلق" أحمد الأحمد بتصريح إلى "سمارت" أن مهمتهم كانت تأمين وصول الجرحى لمناطق سيطرة النظام فقط.

وزعمت وسائل إعلام تابع للنظام إن الجرحى كانوا "مختطفين لدى الفصائل العسكرية" في مدينة إدلب منذ ثمان شهور، فيما لم يذكر "الأحمد" تفاصيل غياب الجرحى خلال الثمانية شهور الماضية.

وأوضح المصدر المطلع أن الجرحى متواجدين في المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام منذ يوم 18 نيسان الماضي، حيث وقع انفجار في منطقة الراشدينخلال عملية تبادل حافلات مهجري مدن وبلدات مضايا والزبداني وكفريا والفوعة، وخلف عشرات القتلى والجرحى.

وبلغت حصيلة قتلى أهالي بلدتي كفريا والفوعة بإدلب، إثر التفجير الذي استهدف نقطة تبادل قافلات مهجري "المدن الأربع" بحلب  97 قتيلا و49 جريحا.

وكان الخروج بموجب اتفاق توصلتله "هيئة تحرير الشام" وحركة "أحرار الشام الإسلامية"، 28 آذار الفائت، مع مفاوض إيراني، يقضي بإخلاء  كفريا والفوعة، ذات الغالبية الموالية للنظام بالكامل، مقابل إخراج كل من في مدينة الزبداني والراغبين بالخروج من مضايا.




المصدر
عبد الله الدرويش