وفد نظام الأسد يصل جنيف وسط شكوك حول جديته
10 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2017
عاد وفد نظام بشار الأسد إلى جنيف اليوم الأحد لاستئناف محادثات مع وسيط الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا بعد غياب استمر أكثر من أسبوع لكن دبلوماسيين غربيين عبروا عن تشككهم في استعداده للمشاركة في حوار جاد.
وقالت مراسل لوكالة “رويترز” على متن الطائرة التي كانت تقل رئيس وفد نظام الأسد بشار الجعفري إن الطائرة هبطت وسط عاصفة ثلجية في رحلة قادمة من بيروت. ورفض الجعفري الإدلاء بأي تعليق.
وبدأ دي ميستورا جولة ثامنة من المحادثات غير المباشرة بين النظام ووفد المعارضة السورية في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني لمناقشة إصلاحات دستورية وإجراء انتخابات.
لكن الجعفري وصل بعد الموعد بيوم وغادر بعد يومين قائلا إن المعارضة لغمت الطريق للمحادثات من خلال إصرارها ألا يكون لرأس النظام بشار الأسد أي دور في المرحلة الانتقالية السياسية في البلاد.
وقال دي ميستورا للصحفيين يوم الخميس إنه سيقيم هذا الأسبوع ما إذا كان أحد الجانبين يحاول “تخريب” العملية.
وقال دبلوماسي غربي بارز “المعارضة كانت إيجابية جدا ومستعدة للخوض في الأمر… إنها في وضع صعب إذ تتعرض للانتقادات داخليا وللضغوط من جراء قصف النظام للغوطة الشرقية ومناطق أخرى”.
وأضاف لـ”رويترز” أن عدم عودة وفد النظام في الموعد المحدد في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول كان “علامة واضحة على عدم اكتراثه بالمشاركة في العملية السياسية”.
واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد مؤتمر سوري في مدينة سوتشي الروسية في أوائل العام المقبل. ويعتبر دبلوماسيون أن خطته هي محاولة للاحتفال بدور موسكو بصفتها القوة التي غيرت موازين الحرب وأصبحت طرفا رئيسيا في عملية السلام.
اقرأ أيضا: في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. نظام الأسد مستمر بانتهاكاته مع تغاضي المجتمع الدولي
[sociallocker] [/sociallocker]