‘“الأحوال المدنية” في درعا تطالب الأمم المتحدة الاعتراف بوثائقها’
11 ديسمبر، 2017
طالبت مديرية الأحوال المدنية في محافظة درعا، المبعوثَ الأممي إلى سورية: ستيفان دي ميستورا، بضرورة الاعتراف بالوثائق الصادرة عنها، في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في المحافظة.
قال سليمان القرفان، مدير الأحوال المدنية في درعا، لـ (جيرون): “شكلت لجنة مؤلفة من خمسة أشخاص مختصين بالأحوال المدنية؛ لمتابعة اعتراف الأمم المتحدة بالثبوتيات الصادرة عن مديريات الأحوال المدنية في الداخل السوري، ورفع المطالب للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا”.
أوضح القرفان أن “ما يعزز المطالبة بالاعتراف هو صعوبة وصول المواطن إلى مديريات النظام، وتزايد الطلب من قبل سكان المناطق المحررة، من أجل امتلاك ثبوتيات قانونية عائلية”. وأضاف أنّ “البطاقة العائلية حق لكافة المواطنين بالمناطق المحررة، وتأمين تسجيل جميع الولادات الحديثة والقديمة التي تمت خلال أعوام الثورة، لتكون أمانات السجل المدني في المناطق المحررة بديلًا حقيقيًا عن أمانات النظام”.
سبب التوصية التي رُفعت إلى الأمم المتحدة -بحسب القرفان- يعود إلى “أن مقررات مؤتمر جنيف تسعى لإجراء انتخابات دستورية وبرلمانية، خلال المرحلة الانتقالية، حيث إن هناك عددًا من السوريين فقدوا وثائقهم الرسمية، كما أن مواليد 1997 لغاية 2000 ممن يحق لهم الانتخاب، لم يحصلوا على بطاقات شخصية حتى الآن؛ ما يؤثر على صحة سير العملية، إذا ما تمت”.
بدأت مديرية الأحوال المدنية في درعا، في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، إصدار الوثائق المدنية والبطاقات العائلية، في مكتب المديرية بمجلس المحافظة، وفي فروعها بالمدن المحررة من المنطقة.
طارق أمين
[sociallocker]
جيرون