‘حكومة الإنقاذ تتوعد باتخاذ الإجراءات المناسبة بحق الحكومة المؤقتة’
11 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2017
سمارت-إدلب
أصدرت “حكومة الإنقاذ” العاملة في مناطق سيطرة تحرير الشام بيانا الاثنين، توعدت فيه باتخاذ الإجراءات المناسبة بحق الحكومة السورية المؤقتة، على خلفية تصريحات لمسؤول بالأخيرة.
وجاء في البيان الذي اطلعت “سمارت” على نسخة منه، أن تصريح مسؤول العلاقات العامة في ” الحكومة المؤقتة” لا يصدر عن شخص “يملك أدنى ذرة من غيرة على أهله ودينه” بعد قوله: “نرفض التعاون مع أي حكومة تتعاون مع الإرهاب”.
واعتبرت “حكومة الإنقاذ” أن تصريح المسؤول يعطي المبرر لروسيا والتحالف الدولي في الاستمرار بقصف المناطق “المحررة” وتهديد ملايين المدنيين بالقتل والتشريد.
ووصفت “حكومة الإنقاذ” أن “كل من يقاتل على الثغور دفاعا عن الأرض والعرض، وكل فرد يضحي بدمائه لحماية الملايين من أهله هو صاحب حق، ولا يعتبر إرهابيا إلا في نظر من باع نفسه لمن يقتل الشعب السوري”.
وتوعدت “الإنقاذ” باتخاذ الاجراءات المناسبة (لم تحدد طبيعتها) بحق “المؤقتة” التي لم تصدر بيانا ينفي أو يخالف تصريحات مسؤولها، ما يعتبر تبني له، وفق البيان.
ويعتبر ناشطون سوريون أن “حكومة الإنقاذ” تعمل على ما وصفوه بـ”شرعنة” تواجد “هيئة تحرير الشام” في محافظة إدلب، من خلال تسويق الأخيرة بأن المناطق الخاضعة لسيطرتها تدار من إدارة مدنية.
وكشف رئيس “حكومة الإنقاذ” في تصريح سابق لـ”سمارت” عن مبادرة من ثلاث نقاط لدمج الحكومة السورية المؤقتة مع “حكومة الإنقاذ”.
ولا يوجد تمثيل للحكومة المؤقتة في إدلب، بينما يوجد تمثيل على مستوى وزارات ومجالس محلية تابعة لها في غالبية المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية في سوريا، بينما تكثف “حكومة الإنقاذ” بالأونة الأخيرة نشاطها واجتماعاتها مع الفعاليات الأهلية والمدنية بمناطق سيطرة “تحرير الشام”.
[sociallocker] [/sociallocker]
محمد الحاج