مظاهرة في مدينة جسر الشغور تطالب بتشكيل لجنة أمنية لحماية ممتلكات المدنيين



سمارت ــ إدلب

خرج العشرات من أهالي مدينة جسر الشغور (30 كم غرب إدلب) شمالي سوريا الأحد، مطالبين الجهات المدنية والعسكرية في المدينة بتشكيل لجنة أمنية لحماية ممتلكات المدنيين.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها "ماضون في المظاهرات حتى تحقيق مطالبنا، الشعب يريد إسقاط المجلس المحلي، معا ماضون حتى إسقاط نظام بشار الأسد الطاغية".

وقال أحد المشاركين في المظاهرة رفض الكشف عن  اسمه لأسباب أمنية، إن المدينة شهدت من يومين حالات سرقة للدراجات النارية، مضيفا أن أعداد عناصر مخفر الشرطة في المدينة "قليل"، والتي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني".

واتهم المشارك في المظاهرة، المجلس المحلي بالتقصير في الأعمال الخدمية، كما اشتكى من قلة الدعم المقدم للمدينة من المنظمات الإنسانية "التي تظن بأن المجلس تابع لتحرير الشام"، على حد قوله.

من جانبه قال رئيس المجلس المحلي للمدينة عبدالله عبدالله، بتصريح لـ"سمارت"، إن أهالي المدينة تظاهروا بسبب اعتداء مجهولين على أحد صرافي البلدة وسرقت أموال كانت بحوزته قبل أيام، حيث طالبوا الجهات القائمة على المدينة بتكثيف جهودها لزيادة مستوى الأمان فيها.

وأضاف أن المجلس توجه لمخفر الشرطة وطالبه بزيادة القوة الأمنية لمنع حصول مثل هذه الحوادث، مردفا "جهاز الأمن لا يستطيع منع هذه الحواد ولكنه يستطيع التخفيف منها"، كما أكد بأن مثل هذه الحوادث قلما تحدث بالمدينة.

وتشهد المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري غيابا أمنيا، وسط انتشارعمليات الاغتيال والخطف والسرقات وانفجار عبوات مجهولة المصدر، تسفر عن مقتل وجرح مسؤولين محليين وعسكريين وناشطين إعلاميين.




المصدر
أمنة رياض