وفد الفصائل إلى "الأستانة 7": اتفاق تخفيف التصعيد الذي يشمل إدلب لم يوقع حتى الآن



سمارت -حلب

كشف وفد الفصائل إلى "الأستانة 7" الاثنين، أن اتفاق "تخفيف التصعيد" الذي يشمل محافظة إدلب وأجزاء من محافظات أخرى شمالي وغربي سوريا، لم يوقع حتى الآن، وبالتالي "لا نستطيع محاسبة أحد على خروقات النظام" في إدلب.

وقال رئيس الوفد، العميد أحمد بري، في تصريح إلى "سمارت"، إن الاتفاق من المفترض أن يشمل إدلب وما حولها وما يتصل بها من ريف حماة الشمالي والساحل وريف حلب الجنوبي لم يطبق حتى الآن، بسبب عرقلة إيرانية روسية.

وأردف: "الأمر اُعلن ولم يوقع وبالتالي لا نستطيع محاسبة أحد على الخرق".

وأوضح أن الوفد رفض توقيع الاتفاق بسبب اشتراط روسيا تسليم إحداثيات مقرات الجيش السوري الحر و"جبهة النصرة" (تحرير الشام)، إضافة إلى مطالب أخرى.

وأكد "بري" أن روسيا أوعزت إلى النظام دخول إدلب، كما تحاول إدخال تنظيم "الدولة الإسلامية" لتكون لها "حجة أقوى" بضرب المنطقة.

وأعلن "وفد الفصائل إلى الأستانة 7" في وقت سابق اليوم، إنهم أبلغوا تركيا بخرق قوات النظام في إدلب، مؤكدا أن "الفصائل العسكرية سترد بما يتناسب مع حجم الخرق".

وأعلنت "فصائل عسكرية" عن تحضيرات لتشكيل غرفة عمليات للتصدي لقوات النظامالتي دخلت الحدود الإدارية للمحافظة للمرة الأولى أمس الأحد، بعد سيطرتها على قرية الشطيب، فيما اعتبر "جيش إدلب الحر" أن تقدم النظام تمهيد لدخول تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى المحافظة.




المصدر
هبة دباس