واشنطن: قوات التحالف باقية في سورية



أكد جون توماس، المتحدّث باسم القيادة المركزية الأميركية، أن “قوات التحالف الدولي باقية في سورية، لدعم عمليات (قوات سورية الديمقراطية) حتى إنجاز مفاوضات الحل السياسي في جنيف.
وأضاف أن “القوات الأميركية ستواصل محاربة التنظيمات الإرهابية القريبة من تنظيم (القاعدة) في سورية، بما فيها (جبهة النصرة)، بغض النظر عن وجود (داعش). وفق (الشرق الأوسط).
جاءت تصريحات الكولونيل الأميركي، بعد أقل من أسبوع على تصريحات ريك باهون المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) التي أكد فيها أن بلاده “ستحتفظ بوجود عسكري في سورية، طالما كان ذلك ضروريًا”، وأوضح “سنحتفظ بالتزاماتنا طالما دعت الضرورة، لدعم شركائنا، ومنع عودة الجماعات الإرهابية إلى هذا البلد”.
يقدّر التحالف الدولي عددَ مقاتلي تنظيم (داعش)، في وسورية والعراق، بنحو 3 آلاف مسلح، وهو ما دفع باهون إلى القول: “من أجل ضمان هزيمة (داعش)؛ يجب على التحالف التأكد من عدم عودتها، أو استعادتها المناطق التي خسرتها، أو التآمر لشن اعتداءات في الخارج”.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، “هزيمة (داعش) بشكل كامل على ضفتي الفرات في سورية”، وأضاف: “قد تكون هناك بعض بؤر المقاومة، لكنّ الأعمال القتالية، في هذه المنطقة، انتهت في هذه المرحلة، وأؤكد هزيمة الإرهابيين بشكل كامل”.
في حين اعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن “هزيمة (داعش) في سورية” أظهرت زيف مساعي الدول الأوروبية، بشأن تقديم المساعدات الحقيقية إلى الشعب السوري المنكوب”.


جيرون


المصدر
جيرون